حميد: للتعاطي إيجابيا مع الحكومة

  • شارك هذا الخبر
Sunday, February 16, 2020

أمل النائب أيوب حميد أن "يكون التعاطي مع الحكومة الوليدة، بعد نيل الثقة، التي منحها اياها المجلس النيابي، إيجابيا، وأن تكون معارضتها، بناءة وإيجابية، وتساعد على تسديد الخطى، وتصحيح ما أمكن من إعوجاج على مستوى الأداء، إن حصل".

كلام حميد جاء خلال حفل تأبيني أقامته حركة "أمل" في حسينية بلدة شوكين في النبطية، في ذكرى مرور أسبوع على رحيل أحد كوادرها المؤسسين مختار البلدة علي أمين، وتطرق في كلمته للوضع العام في لبنان، فقال: "الواقع الذي نراه على مستوى الوطن اليوم، من فرز للقوى السياسية، واختيار البعض ليكون في موقع المعارضة، وما شهدناه من مواقف لا تخلو من إيجابيات، يجب كلها أن توظف من أجل الدفع باتجاه إنقاذ لبنان من أزماته".

وأمل أن "يكون التعاطي مع الحكومة الوليدة، وبعد نيل الثقة، التي منحها إياها المجلس النيابي، تعاطيا إيجابيا، وأن تكون المعارضة لها، معارضة بناءة وإيجابية تساعد في تسديد الخطى، وتصحيح ما أمكن، إن حصل، من إعوجاج ما على مستوى الأداء".

وقال: "المجلس النيابي اللبناني بقيادة الرئيس نبيه بري، قد شكل على امتداد أعوام عديدة، صمام أمان للوطن، في وقت كان الفراغ السياسي يعم أرجاء الإدارة العامة، وشكل المجلس النيابي، صمام أمان في استعادة عمل المؤسسات".

أضاف: "كان لا بد من إقرار الموزانة العامة لعام 2020، وقد قيل فيها ما يمكن أن يقال، وكل قول يمكن أن يصيب موقعا حساسا في هذه الموازنة، ولكنها تبقى مؤشرا على أن لبنان لا يزال قادر على الحياة والاستمرار والنهوض من الأزمات".

ورأى أنه "يجب أن تبادر الحكومة إلى جدولة أولويات عملها، باتجاه تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي، وملامسة كل ما من شأنه تعزيز وحماية لقمة عيش الناس".

وشرح "تداعيات صفقة القرن وانعكاساتها الخطرة على أمن المنطقة والقضية الفلسطينية، وحلم الشعب الفلسطيني بالعودة، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مشددا على "ضرورة استحضار كل عناوين القوة، لا سيما عناوين الوحدة والمقاومة".