خاص ــ إدي معلوف يستبق خطاب "الحريري"... وهذا ما قاله عن الحملة على "عون"!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, February 13, 2020

خاص ــ يارا الهندي

الكلمة اونلاين

تشهد الصحف اللبنانية والمواقع السياسية، تصريحات يومية لسياسيين ضد فريق العهد حيث لوحظت الحملة التي تشن على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وباتت أكثر من عادية في الاوساط السياسية.

وعن هذا الموضوع، أكد النائب ادي معلوف لموقع الكلمة اونلاين، ان الحملة الممنهجة على الرئيس ميشال عون ليست وليدة اليوم، بل هي قديمة وذات وتيرة مختلفة ومتفاوتة حسب الفترات، وليس لها اي مغذى لأن الموضوع الأهم اليوم هو الموضوع المالي - الاقتصادي الذي بات يشكل عبئا على المواطن اللبناني واصبح الشغل الشاغل، وليس في التراشق السياسي الذي يحصل. فالجبهة التي فُتحت على الرئيس عون، قد تكون وراءها أحزاب هدفها شد العصب، أو تغطية عجزها، أو حتى موضوع التوطين. فالسؤال يجب ان يوجه الى كل من يشن حملة لمعرفة سبب هذه الهجمة، وليس الى الرئيس عون.

النائب ادي معلوف استبق خطاب الرئيس السابق سعد الحريري الذي سيتليه في الرابع عشر من شباط، ليؤكد لموقعنا انه اذا كان هناك اي كشف ملفات فساد هو مجدي للنفع أكثر من التراشق الاعلامي وتبادل الاتهامات. فالقضاء، بحسب معلوف، هو الذي يحكم وليس هناك أي مشكلة للعودة الى القضاء، علما ان التيار الوطني الحر، هو من وضع قوانين مكافحة الفساد قبل نزول الناس الى الشارع. كما أضاف أن الرئيس الحريري كان رئيسا للحكومة وعندها كان عليه فتح الملفات وكشف الفساد الذي يتكلم عنه اليوم. وتساءل معلوف "لماذا كان الحريري راضيا بالفاسدين في حكومته؟ فالطريقة الاساسية هو تقديم الملفات الى القضاء ونحن مستعدون لرفع الحصانة عن وزرائنا ونوابنا ومين عندو شي علينا اهلا وسهلا". فالرئيس الحريري قبل 17 تشرين الاول كان مهادنا بحسب معلوف، اما بعد هذا التاريخ فصب كل تركيزه على التيار الوطني الحر.

فالتيار سيرد على كل الافتراءات التي تطاله حسب كلام معلوف لموقعنا، لكن هموم المواطن اليوم مصبوبة في مكان آخر، وهي كيفية وضع خطة انقاذ اقتصادية، أما السجالات الاعلامية والتشنج فهي غير مجدية.

أما عن موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي تسدد كلفتها الدولة اللبنانية سنويا والتي كلفتها حتى يومنا هذا ملايين الدولارات، فيشير معلوف الى ان هذا الموضوع يجب ان يكون من اولويات الحكومة، وننتظر منها الاجوبة عن عدد السنوات المتبقية للبنان، وان كان سيدد لبنان الكلفة هذا العام او لن يسددها.


Alkalima Online