ميشال ضاهر: نفضل أن نشعر بفائض في الكرامة بدلاً من الشعور بالغبن في نظام ميثاقي

  • شارك هذا الخبر
Saturday, January 18, 2020


رد النائب ميشال ضاهر على من اتهمه ب"التباكي على حقوق" الروم الكاثوليك، بالقول في بيان له:
عمد البعض إلى افتعال معركة وهمية حول موقفي من المشاركة المتوازنة والميثاقية لجهة التمثيل الكاثوليكي، فاستغربتُ وتعجبت!
فنحن اليوم في أمس الحاجة للتكاتف والتلاقي وليس لزيادة الشرذمة وخاصة في قضاء زحلة، كما أن دهشتي الأكبر كانت عندما لاحظتُ أن من يمتلك ثقافة حقوقية ودستورية يمكنه أن يغض النظر ويضرب بعرض الحائط القاعدة الدستورية الوطنية لتشكيل نظامنا السياسي وهي الميثاقية والتوازن والشراكة.

وربما أتفهم أسباب هذه الحملة المفاجئة، لأن مفتعليها يريدون تغطية تقصيرهم إزاء الكارثة الإجتماعية والإقتصادية التي وضعتُ معالجتها وقبل اندلاعها، نُصب عيني منذ انتخابي، ولأنني كنت رأس حربة للتحذير منها واقتراح أفكار عملية لاستباقها، وزاد من خروجهم عن طورهم أنني أضفتُ التذكير بالشراكة المتوازنة والميثاقية، إلى ما كنت قد ناضلتُ إليه من العمل والجهد لتلافي الأزمة. أما الإصطياد في الماء العكِر لجهة محاولة إثارة خلاف وهمي مع الدكتورة منال مسلم، فهو غاية في انتهازية مكشوفة لأننا أكدنا مراراً أن موقفنا هو إضافة حقيبة ثانية للكاثوليك وليس ضرب ترشيح الدكتورة العزيزة مسلم التي هي وجهٌ خير من يمثل الكاثوليك...
وختم النائب ميشال ضاهر بيانه بالتأكيد:
عسانا أن نلتقي جميعاً على مساحة مشتركة على الكرامة والحقوق الإجتماعية والإقتصادية، من دون أن نضرب ولأسباب مجهولة ومستغربة، مقتضيات الشراكة والميثاقية الوطنية التي تشكل طائفة الروم الكاثوليك مدماكاً أساسياً لها، ولأننا نفضل أن نشعر بفائض من الكرامة بدل الشعور بالغبن، وبدلاً من مواقف شعبوية في زمن يتطلب منا التعقل والرزانة، وهذا ردي النهائي لأنني لا أريد في هذه اللحظة الوطنية الدخول في مهاترات عبثية.