نقلت قناة "الميادين" عن مصادر مطلعة قولها إنّه "تم حل عقدتين وهناك جهد جدي لحل عقدتين متبقيتين وإعلان الحكومة".
وتابعت المصادر بالقول إنّ "جهد الرئيس ميشال عون ينصبّ على حل العقدتين سواء بإعادة توزيع الحقائب أم بتوسيع الحكومة".
كما نقلت "الميادين" عن مصادر وزارية تأكيدها أنّ "كل ما يشاع عن خلاف بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف حسان دياب هو كلام يراد به باطل".
واشارت القناة، الى أن "الحكومة المنتظرة ستضم 18 وزيراً موزعين مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وتضم حصة الرئيس دياب 4 وزراء، بينما يسمي كل من حزب الله وحركة أمل وزيرين في الحكومة، وستكون كتلة التيار الوطني الحر الوزارية 6 وزراء ومقعد واحد لتيار المردة".
ولفتت "الميادين"، الى أن "التعقيدات التي تحول دون ابصار الحكومة النور تكمن في مطالبة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية بحقيبتين وزارتين وكذلك تمنيات بعض المرجعيات السياسية بإسناد حقيبة وزارية للحزب السوري القومي الاجتماعي".
