استدعاء من جمعية رسالة حياة حول الادعاء العام ضدها

  • شارك هذا الخبر
Monday, January 13, 2020

تقدم المحامون ميشال حنوش، اليزابيت الديك، ديان سلامة، الان حنوش واماندا مزهر، بوكالتهم عن جمعية "رسالة حياة"، باستدعاء من قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور، يطلبون فيه الافادة عن ورود ادعاء عام الى دائرة التحقيق في جبل لبنان بحق المستدعية (الجمعية) وآخرين.

وورد في الاستدعاء: "انه في تاريخ 9/1/2020 ورد الى دائرة قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور، ادعاء عام محال من جانب النيابة العامة الاستئنافية بالاستناد الى احالة وردت اليها عن جانب النيابة العامة التمييزية بتاريخ 8/1/2020، فإن المستدعية تلتمس افادتها عن اسماء المدعى عليهم والمواد الجرمية التي بموجبها احيلوا امام دائرة التحقيق وما اذا كان يوجد ادعاء شخصي".

وكان المحاميان ميشال حنوش وديان سلامة بوكالتهما عن جمعية "رسالة حياة" اصدرا البيان الاتي: "إعمالا بحق الرد الذي حفظه القانون لنا بمواجهة الأخبار الكاذبة والمفترية التي يطلقها بعضهم بحق الجماعة الرهبانية المارونية "رسالة حياة"، حيث ينسب إليها تهما باطلة وأفعالا مشينة أسقطها القضاء بعد تحقيقات واسعة ومسهبة، ولم يوجد حتى الشبهة عليها بأفعال الإتجار بالأطفال والتحرش الجنسي والتعنيف والمأكولات الفاسدة وعرض الصور والأفلام الإباحية، وانتهت التحقيقات بأن صار الإدعاء على الجماعة بجنحة المادة 380 عقوبات، مخالفة قرار شرعي فقط دون أي إدعاء آخر بحق الجماعة الرهبانية المارونية رسالة حياة. وفي ذات ورقة الطلب ورد إدعاء بحق أحد الأشخاص بمقتضى المادة 519 عقوبات، أفعال منافية للحياء، وهذا الفعل يختلف كليا عن التحرش الجنسي.

بالرغم من سقوط جميع التهم وظهور البراءة، ما زال بعض الفاسدين يفرغون حقدهم وشرهم وافتراءهم ويستمرون بالكذب على الناس وتضليل الرأي العام، فلن نجاريهم لا بالفجور ولا بكثرة الكلام، إنما المستند القضائي المرفق يثبت نقيض مزاعمهم وافترائهم وكذبهم. وللأسف هؤلاء إستغلوا مواقع التواصل الإجتماعي والهوائيات والفضائيات وغدروا بمن إئتمنهم عليها لينقلوا الحقيقة إنارة للرأي العام، فأساءوا الأمانة ونقلوا الكذب والأضاليل وضللوا الناس، والمستند القضائي المرفق هو الدليل القاطع على كل ما سبق، وإننا وجميع أصدقاء الجماعة الرهبانية المارونية رسالة حياة سنلاحقهم وغيرهم ومن آذرهم وساعدهم لتحميلهم المسؤولية، وسنتابع هذا الإجراء حتى آخر نفس".