تطورات جديدة في قضية زوج نانسي عجرم: متورط ثانٍ كان موجودا؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, January 10, 2020


كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بحادث "سرقة فيلا نانسي عجرم" أن القتيل سوري الجنسية، اسمه محمد حسن الموسى، وعمره 33 عاما، وقد أصيب بـ 17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.


 


 


وكشف أمس الخميس تقرير الطبيب الشرعي أماكن إصابة القتيل، وهي جاءت على الشكل التالي: طلقة واحدة في الساعد الأيمن، طلقتان في الكتف الأيسر، طلقة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ الأيسر.


 


والجديد في القضية، تأكيد التقارير أن هناك اشتباها في وجود متورط آخر، ساهم في قتل الشاب بمنزل عجرم، حيث أن الرصاص أطلق من الأمام والخلف.


 


 


إلى ذلك، قال جميل الغيث، المحامي المتطوع للدفاع في قضية محمد موسى القتيل على يد زوج الفنانة نانسي عجرم، إن التحقيق في القضية سيفتح مجددا مع فرضية القتل العمد السابق لتوقيت الفيديو المفترض.


وأوضح الغيث في تصريح لـ RT أن نحو عشرة محامين تطوعوا للدفاع وأنهم الآن يجمعون الأدلة، وأشار إلى أن قاضي الاستئناف الأول في لبنان سينشر الدعوى، وهذا يستدعي إعادة التحقيق في كل تفاصيل القضية، من كشف الطبابة الشرعية على الجثة من جديد، إلى الكشف على بيت نانسي واستجوابها مع زوجها بشكل تفصيلي ومعرفة الاتصالات التي تمت بين الجميع، حتى محتوى هاتف المغدور، الصادر والوارد.


 


وحول الأدلة التي يملكها فريق الدفاع قال الغيث إن ثمة أدلة وقرائن لن تطرح إلا أمام القضاء، إلا أن كثيرين، وحتى من غير المتخصصين، طرحوا بعض الأسئلة المهمة كاختلاف لباس الشخص الذي ظهر في الفيديو عن الصورة التي نشرت لمحمد، إضافة إلى القتل بـ 16 طلقة، وقال إن منها 4 طلقات من الخلف و6 طلقات انتشرت في أنحاء جسده، و6 استقرت في القلب "أي أن من يقتل فهو يفعل ذلك بنوع من الانتقام، وضع المسدس في القلب وأفرغ ست طلقات!" كما يضيف الغيث أن ثمة أسئلة أخرى مثل معرفة ساعة الوفاة ومقارنتها بساعة تصوير الفيديو، خاصة أن والدة المغدور تقول إن الذي ظهر في الفيديو ليس ابنها، وإن لغة جسده (حركاته، ومشيته) لا تدل على أنه ابنها.


 


وبناء على ذلك يقول الغيث: "نحن نتوقع أن يكون محمد مقتولا قبل تصوير الفيديو"، ويشير إلى ما يصفه بالأمر المهم جدا وهو "أن ضبط الشرطة الأولي كان قاصرا بشكل كبير، خاصة مع جريمة كتلك"، ويفسر الغيث ذلك القصور "بكون نانسي فنانة معروفة وزوجها قدير مقابل رجل فقير لا حول له، ويبدو أنه تم أخذ ذلك بالاعتبار".


 


إن ترك أو إخلاء سبيل فادي الهاشم زوج نانسي كان متسرعا جدا وتم قبل إغلاق التحقيقات، كما يقول الغيث ويؤكد أنه "حتى ضمن السيناريو الذي طرحه هو، وضمن المعطيات الحالية فإنه يجب حسب القانونين السوري واللبناني أن يسجن 5 سنوات، لأنه تسبب بالقتل متجاوزا حدود الدفاع عن النفس، إذ أنه لم يكن في خطر محدق".


 


وحول إجراءات الدعوى يقول الغيث إنها ستمول من المال الخاص للمحامين المتطوعين، ويشير إلى أنهم ذهبوا إلى نقابة المحامين في سوريا التي أبدت استعدادها للدعم، وتزويد الفريق بكتاب إلى نقابة المحامين ووزارة العدل في لبنان، لتسير الأمور حسب مبدأ المعاملة بالمثل، على أن يكون هناك محام لبناني حسب ما ينص القانون.


 


ويجدد الغيث ثقته بالقضاء اللبناني ونزاهته، إلا أنه يشير إلى إمكان اللجوء إلى التحاكم الدولي في حال التجاوزات، أو طمس أدلة.


 



روسيا اليوم