خطوة من مستثمرين لبنانيين تجاه دعم اقتصاد وطن الأم

  • شارك هذا الخبر
Thursday, December 12, 2019

قال كل من الدكتور محمود منيمنة والدكتور روبير بولس ان وفدا من منظمة اغترابية تضم رجال اعمال ومستثمرين من اللبنانيين في المهجر سيزور لبنان مطلع العام المقبل للبحث مع المسؤولين في العاصمة بيروت في سبل مساهمة المغتربين في دعم الاقتصاد وخصوصا القطاع المصرفي.
ورأى بولس في تصريح خاص "أن القطاع المصرفي هو عامود اساس اي عملية انقاذ للوضع المالي في لبنان والضغوط على هذا القطاع اما تنم عن جهل مطلق او هي ممارسة تخريبية مقصود بها القضاء على مدخرات اللبنانيين"
واكد روبير بولس "ان الاشاعات هي من قضى على بنك انترا في الستينيات وهي التي يقصدون بها الان القضاء على القطاع المصرفي بأسره"
وعن الانتقادات للقطاع قال الاستاذ الجامعي بولس" هناك سبل قانونية للاعتراض وهناك برلمان يراقب ولو كان هناك مشاكل بنيوية لكان ارباب العمل السياسي من اوائل من طالبوا بمحاسبة القطاع. والامر كله عبارة عن ضغوط واشاعات فكل لبنان يعاني من ازمات اقتصادية الا القطاع المصرفي فهو بخير لكنه يعاني من مشاكل السياسيين ومن غياب الحكومة ومن هلع المودعين التي تسبب بها مغرضون باشاعاتهم"

وحول ملاءة البنوك وسلامة الودائع قال بولس" تملك البنوك اصولا تغطي قيمة الودائع وتفيض لكن اي بنك استثماري لا يملك قدرة تأمين سيولة محلية فورية في حالات الهلع الشامل والاجراءات المتخذة هي لحماية الودائع لا اكثر ولا اقل.
فالودائع موظفة لاجل وهناك استثمارات بنكية في قطاعات عدة وطلب السيولة المرتفع سيؤذي اصحاب الودائع خصوصا في غياب الحكومة وفي حالات الفوضى. الودائع بخير وقطاعنا المصرفي هو خشبة الخلاص وعبقرية الحاكم الاستاذ رياض سلامة الادارية والمالية حمت القطاع وحمت لبنان واللبنانيين منذ العام ٢٠٠٥ الى يومنا هذا ومن لا يعرفون يظنون ان الامور سيئة ونحن نقول شكلوا حكومة وحلوا ازمات يتسبب بها السياسيين والقطاع المصرف قادر على تلبية طلبات المودعين وقادر ايضا على انقاذ اللبنانيين.