ندوة حول "دور الناشطين في الشأن الدينيّ في ظل التطورات المحليّة الراهنة"

  • شارك هذا الخبر
Monday, December 9, 2019

نظّم منتدى المسؤوليّة الاجتماعيّة الدينيّة في مؤسّسة أديان لقاء حواريًّا بعنوان "دور الناشطين في الشأن الدينيّ في ظل التطورات المحليّة الراهنة"، يوم السبت 7 كانون الأول 2019 في فندق جيفينور-روتانا كليمنصو، بحضور ومشاركة 55 من الإعلاميّين والتربويّين والناشطين والناشطات في المجال الدينيّ.
تضمّن اللقاء جلسةً أولى بعنوان "المسؤوليّة الاجتماعيّة الدينيّة بين الخطاب الديمقراطيّ الحر ومواجهة خطاب الكراهيّة"، تكلّم فيها الإعلاميّ محمد العرب، والإعلاميّة سلام عيسى الخوري، والدكتور قاسم قصير، والشيخ محمد حمود.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان "المسؤوليّة الاجتماعيّة الدينيّة بين النضال بوجه الفساد ومواجهة مخاطر العنف والفتنة"، شارك فيها كلٌّ من الأب أغابيوس كفوري، والشيخ علي محمد، والشيخ دانييل عبد الخالق، والشيخ فراس بلوط.
وكان رئيس مؤسسة أديان الأب فادي ضو قد أكّد في مداخلة افتتاحيّة بأن مسؤوليّة المؤمنين والناشطين في الشأن الدينيّ مزدوجة. إذ يسعون مع سائر المواطنين في النضال بوجه الفساد والاستبداد من جهة، ويعملون من جهة أخرى على عدم انزلاق النضال نحو خطابات الكراهيّة والفتنة. وحيّى مشاركة المرأة اللافتة في الندوة.
بعد النقاش الذي أعقب كل جلسة، عمل المشاركون ضمن فرق على صياغة واقتراح خلاصات وتوصيات، فأعلنوا عن التزامهم كناشطين في الشأن الدينيّ بـ:
1- الاحترام المطلق للكرامة الإنسانيّة.
2- نشر الأخبار الإيجابيّة المعزّزة للمواطنة الحاضنة للتنوّع بعد التأكد من مصداقيتها.
3- تأسيس "خيمة الحراك الدينيّ نحو المواطنة والعيش معًا"، والإضاءة على التعاليم والقيم الإنسانيّة المشتركة بين الأديان.
4- تغليب لغة المحبة والتضامن، والدفاع عن المطالب المحقة بسلميّة وحضاريّة، والانحياز إلى الحق.
5- احترام التنوّع والاختلاف وقبول التعدّدية الوطنيّة، ومواجهة كل أشكال العنف والحفاظ على السلميّة.
6- رفض تغطية الفساد بالدين والطائفة.

كما أطلقوا مجموعة من التوصيات المتمثّلة بـ:
1- تركيز الخطاب الدينيّ في هذه المرحلة على القيم المشتركة التي تعزّز المواطنة الحاضنة للتنوّع.
2- تجنب تسييس المرجعيّات الدينيّة والخروج من الخطاب الطائفيّ إلى الخطاب الوطنيّ.
3- توعية الشباب على مواضيع قبول التنوّع الفكريّ والثقافيّ.
4- الحفاظ على الحراك الوطنيّ والسلميّ للوصول إلى وطنٍ نعيش فيه كلّنا بكرامة.
5- رفض الغطاء الدينيّ للفاسدين، والعمل على تطبيق الدستور في شأن إلغاء الطائفيّة السياسيّة.