حبشي لأهالي دير الاحمر: حصلنا على تمويل لمعالجة ما خلفه "المطمر"

  • شارك هذا الخبر
Monday, December 9, 2019

توجه عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب انطوان حبشي، في بيان، الى اهالي منطقة ​دير الأحمر، قائلا:

منذ إعطائي ثقتكم، ومن خلال التواصل مع السلطات المحليّة في المنطقة، برزت عدّة مسائل ومشاكل طُرحت في سبيل ايجاد الحلول لها، من بينها مشكلة النفايات.
الوضع الذي كان سائدًا في ما خص هذه المشكلة، وصفتموه وانا معكم بـ"مطمر الموت"، لان النفايات منذ ما يقارب الثلاث سنوات كانت توضع في هذا المطمر وتُحرق ما تسبب بكل أنواع التلوث في الهواء والتربة، فيما الروائح المنبعثة كانت تقض مضاجع كل سكان المنطقة.

وفي اطار التعاون مع اتحاد البلديات وكل المعنيين بهذا الملف، وبعد السعي تمكنا من الحصول على تمويل من جهتين مانحتين: اليابان وهولندا (وهما دولتان تعطيان اهمية كبيرة للبيئة ومن هنا كان الاهتمام بالتمويل)، بالتعاون مع وزارة البيئة والـUNDP.
ان كل الأخبار التي يتم التداول بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعيدة كل البعد عن الحقيقة.
اما الحقيقة فهي التالية:
١- انطلاقا من المشكلة الموجودة، جزء من التمويل يخصص لمعالجة ما خلفه المطمر من ضرر.
٢- ايجاد معمل للفرز (فرز النفايات).
٣- المطمر يضم العوادم فقط وبشروط بيئية وصحية بمعايير عالمية.
٤- كل النفايات العضوية لن توضع في المطمر بل تم الاتفاق على ترحيلها الى شركة تصنع الاسمدة بعد فرزها من المعمل.
بالتالي كل مصدر للتلوث تم ضبطه وليس كما كان يحصل سابقًا.

ولان ثقتي وثقتكم معدومة بالادارات العامة و شركات التلزيم، بعدما اختبرناهم في محطة ايعات، عملنا على دفتر شروط ومواصفات عالمية ولكن اصرينا على ان تكون ادارة معمل الفرز والمطمر محلية اي ان من يديره فعليا هو اتحاد البلديات مع بلديتي بشوات وبرقا. بذلك نكون مسؤولون عن انفسنا وتجاه انفسنا ويترك لنا كل المجال لان نقوم بالعمل الصحيح ويكون في متناول ايدينا ان نقفله في حال لم يعمل بالطريقة اللازمة.
ان دفتر الشروط والمواصفات وكل الاتفاقيات في متناولكم، يمكنكم الاستفسار عنها لدى اتحاد البلديات، او شركة الارض او وزارة البيئة للاطلاع على التفاصيل.
ان ما يحصل هو حلّ لمشكلة النفايات في المنطقة التي كنتم تعانونها وستكمل هذه المعاناة اذا لم نبادر لحلّ علمي وصحي.
اننا ننتقل من "مطمر الموت" الذي كنتم تعيشونه نحو حلّ علمي وصديق للبيئة، لذلك لا يجب التعاطي مع هذه المسألة على انها "عنزة ولو طارت".
إننا اذ نقترح هذا الحل، اجد نفسي منفتحاً على كل الاقتراحات العلمية والمنطقية بعيداً عن المصالح الخاصة الضيقة او الشعبوية. لذلك ادعوا كل من لديه ملاحظات علمية بالتواصل معنا.