قبيسي: نتعرّض لمؤامرة كبيرة بتحرك مشبوه

  • شارك هذا الخبر
Friday, December 6, 2019

رأى عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب هاني قبيسي "ان النظام القائم في لبنان اليوم هو نظام مقاوم ممانع بموقف سياسي للدولة اللبنانية بأحزابها الوطنية ونحن نتعرض اليوم لمؤامرة كبيرة بتحرك مشبوه" وذلك خلال لقاء سياسي حاشد لفعاليات من مدينة النبطية ومنطقتها اللقاء الذي نظمه مكتب الخدمات في حركة امل اقليم الجنوب في منزل الحاج احمد شعبان في مدينة النبطية.

وأضاف: "لا نريد ان نظلم مَن تحرك بعفوية وصدق لمطالب محقة ولمحاربة فساد. نحن اول من طالب بملاحقة ومعاقبة الفاسدين لاي حزب او طائفة انتموا، وللاسف هناك البعض في لبنان من بعض الاحزاب وبعض الكتل السياسية وبعض السياسين له رأي اخر، ويريد تغيير هذا النظام برفضه سلاح المقاومة، بحجة انتفاء حاجته".

وسأل قبيسي: "كيف تنتفي الحاجة واسرائيل تنتهك يوميا اجوائنا وتحاول ترهيبنا والاعتداء على وطننا. فإسرائيل ليست حمل وديع بل هو نظام يقوم على الدماء وعلى القتل، ونحن في لبنان كرسنا معادلة ردع ضد هذا العدو بمقاومتنا بسلاحها المشرع من خلال البيان الوزاري المتلاحق في الحكومات السابقة، وهذا ما لا يقبل به كثيرون، ويعملون بشتى الطرق بمؤامرات حيكت بحراك نظم في الشارع ظاهره محاربة الفساد ولقمة العيش، وما يخفيه هو اسقاط النظام المقاوم والسعي الحثيث لاسقاط كلمة مقاومة من بيان وزاري لحكومة يريدونها حكومة تكنوقراط بدون وجود لسياسين من احزاب وازنة مقاومة، حكومة من بعض الذي يدعي انه مع الناس مع همومها مع محاربة الفساد، ونزل خفياً الى الساحات مشاركاً في المظاهرات منفذاً لسيناريو غربي صهيوني يسعى من خلاله ضرب المقاومة.

وتابع: "وهذا ما لن ولم نقبل به لا الان ولا سابقا وسنبقى داعمين لسلاح الردع الذي انتصرنا به على اسرائيل وعلى جحافل الارهاب الذي استقدموه الى لبنان. وهناك بعض من يتبوء مركز بمصرف لبنان وجمعية المصارف يساهم بتأجيح الشارع بسحب السيولة من لبنان ورفع الفوائد متحكمين باللعبة الاقتصادية وتجويع الناس، وهناك بعض السياسين يشاركون بخراب هذا الوطن بمواقف مشبوهة تأخر تشكيل الحكومة التي نعول عليها للعمل على انقاذ الوطن من انهيار اقتصادي وشيك. علينا ان نعمل جميعا لانقاذ هذا الوطن الذي قدمنا لاجله الشهداء من خيرة ابنائنا".