وقفة تضامنية لذوي الإحتياجات الخاصة في الضنية للاسراع في بت عقود الرعاية

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, December 3, 2019

نظم طلاب مجمع الضنية للرعاية والتنمية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ـ دار الأيتام الإسلامية في بلدة سير ـ الضنية، في حضور الهيئة الإدارية وذوي الطلاب، وقفة إحتجاجية في باحة المجمع، مطالبين ب"الإسراع في بت أمر العقود التي وقعتها وزارة الشؤون الإجتماعية مع مؤسسات الرعاية الإجتماعية عن العام 2019".

ورفع الطلاب لافتات تطالب الدولة ووزارة الشؤون الإجتماعية بإعطائهم حقوقهم من خلال الإستمرار في رعايتهم وتأمين المساعدات المالية والإجتماعية لهم، ودمجهم في المجتمع.

الايوبي
واعتبر مدير المجمع مازن الأيوبي أن "وقفتنا اليوم هي وقفة دعم مع أطفال لهم حقوق، ونحن استطعنا حتى الآن بفضل جهود الخيرين في المنطقة وفي لبنان، من تأمين المتطلبات الأساسية لهم، ولكننا لا نزال نحتاج إلى المزيد من أجل الإستمرار في رعاية ذوي الحاجات الخاصة، الذين يبلغ عددهم في لبنان 12 ألف شخص، وهم يحتاجون إلى تأمين كل أشكال الدعم لهم".

وأكد أن "وقفتنا اليوم هي صرخة نأمل أن يسمعها المسؤولون، وأن يتجاوبوا معنا في هذا الظرف الصعب، الذي نحتاج فيه إلى كل أشكال الدعم، من أجل رعاية أطفال وأشخاص لهم حقوق ومتطلبات".

حيدر
وألقت الإختصاصية الإجتماعية إسراء حيدر كلمة أوضحت فيها أن "هذه الوقفة هي تحذيرية بسبب معاناة مؤسسات الرعاية الإجتماعية، لأن ما يهددها هو بمثابة زلزال يهدد المجتمع كله في حال توقف دعم هذه المؤسسات لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة".

وأشارت إلى أن "هذه الوقفة تأتي في الذكرى السنوية لليوم العالمي للشخص المعوق، الذي يصادف وقوعه اليوم، للتذكير بأن على الدولة مسؤوليات تجاه مواطنيها، خصوصا الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى كل أشكال الرعاية والدعم"، محذرة من أنه "في حال توقف الدعم فإننا ذاهبون إلى وضع خطير إجتماعيا، وأن هؤلاء الأشخاص سيبقون في بيوتهم، وسيفقدون كل رعاية تؤمن لهم اليوم".

وطالبت حيدر ديوان المحاسبة "بالإسراع في تفعيل الإجراءات وإنهاء العقود التي وقعتها وزارة الشؤون الإجتماعية مع مؤسسسات الرعاية الإجتماعية في أقرب وقت، والبدء في إنجاز موانات عام 2020".

وتضمنت الوقفة الاحتجاجية المطالبة "بدفع سلفة ال 60% على عقود المؤسسات والتي اقترحها المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله احمد، بحسب القوانين المرعية والتي تسدد لاحقا، من ميزانية المؤسسات، في حال لم تستطع الوزارة من دفع المستحقات في وقتها، بالإضافة إلى تحضير عقود العام المقبل، والمباشرة بها، حتى لا تتكرر المشكلة".

وأكد المنظمون أن "اعتصامنا اليوم تحذيري، لكننا لن نهدأ، ولن نتوقف مع كل المعنيين، من أهل وعاملين وأصدقاء للاستمرار بتحقيق رسالتنا السامية، كما أننا لا نقبل أن يكونوا طلابنا مهمشين، لأن "كرامتهم من كرامتنا ووجع أهلهم ومعاناتهم من وجعنا ومعاناتنا".

وختم المنظمون "بأن "جمعية الامداد" لن تقفل ابوابها في وجه طلابها، وستبقى تتحمل مسؤولياتها امام الطلاب".