تسليم جائزة وجيه العجوز لتكريم الامتياز في المجال الالكتروني للدفاع عن حقوق الانسان

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, December 3, 2019

نظمت مؤسسة سمير قصير للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية (سكايز )، في فندق حبتور - سن الفيل، حفل تسليم جائزة وجيه العجوز لتكريم الامتياز في مجال النشاط الالكتروني، والمخصصة للناشطين والمنظمات التي أطلقت حملات الكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، للدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير، بمشاركة أعضاء لجنة جائزة وجيه العجوز وافراد عائلته وممثلين عن المؤسسات المشاركة وعدد من الاعلاميين والمندوبين، اضافة الى صحافيين تابعوا دورات في السلامة الجسدية التي تنظمها مؤسسة سمير قصير.

مهنا
وتحدث ممثل لجنة الجائزة ايمن مهنا، عن "جرأة الراحل وجيه العجوز"، منوها "بالدور الذي يلعبه الصحافيون على الارض، ان كان من ناحية التغطية الاعلامية، او ما يتعرضون له من ضغوط جسدية أحيانا"، وقال: "لذلك، كان من الضروري ان يكون الصحافي على علم بما سيواجه احيانا من مضايقات، وهذا ما شرحه لنا بعض الصحافيين العرب والاجانب الذين خضعوا لدورة السلامة الجسدية التي نظمتها مؤسسة سمير قصير، واعترفوا انهم لو كانوا على علم مسبق بالارشادات التي يجب على الصحافي معرفتها، لكان البعض تفادى عمليات خطف وتضليل تعرضوا لها اثناء ممارسة مهامهم على الارض".

شحرور
كما نوه المسؤول الاعلامي في "سكايز" جاد شحرور بالدور الذي تقوم به جائزة وجيه العجوز "لدعم المبادرات الشبابية"، وقال: "نحن في العام السادس على التوالي لتوزيع الجائزة، نلمس مدى الابداع والجهد الذي يبذله الشباب من خلال مؤسساتهم من اجل التغيير، بعيدا من التسييس وخدمة للحق ، لذلك شاركت السنة 40 حملة الكترونية، كانت المنافسة محتدمة وبلغت ست حملات المراحل النهائية".

تسليم الجائزة
وسلمت لجنة أهل وجيه العجوز جائزة المرتبة الاولى مناصفة لجمعيتي "مدى" و LOGI. وتناولت حملة مدى موضوع "عدم دولرة الاقساط في الجامعات والدفع بالليرة اللبنانية، فيما تناولت حملة LOGI موضوع موضوع التنقيب عن النفط والغاز. وحاز مركز عصام فارس للدراسات على جائزة المرتبة الثانية عن حملة تتعلق باللاجئين السوريين.

وتلا الحفل نقاش مع مندوبين اعلاميين لبنانيين وأجانب عن تجاربهم في التغطية الميدانية، ونخب المناسبة.