الياس بجاني- لا حكومة أخصائيين أو مستقلين ولا حتى حكومة ملائكة سيكون لها أي فائدة ما لم تضع في سلم أولوياتها استعادة الدولة من دويلة حزب الله

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 21, 2019


بداية ودون قفازات أو أي نوع من التملق أو الذمية نقول وبصوت عال وعن قناعة تامة مبنية على وقائع وإثباتات وقرارات دولية ومآسي يعاني منها شعبنا وتتفاقم على مدار الساعة وعلى كافة الصعد، نقول بأن مشكلة لبنان السرطانية والإحتلالية هي حزب الله، وهذا التنظيم العسكري والإرهابي والإجرامي الملالوي لا شيء فيه من ألفه حتى يائه غير مناقض للبنان ولكل ما هو لبناني.
لا شيء في هذا التنظيم ليس معادياً للإنسانية ولكل ما هو سيادة واستقلال وحريات وديمقراطية، وليس فيه ومعه غير الفساد والإفساد وثقافة الموت والتوسع والاحتلال.
من هنا لا مجال لحل أي مشكلة في لبنان كبيرة أو صغيرة، وعلى أي مستوى كان، ما دام هذا التنظيم الإيراني ممسكاً بالقوة وبالإرهاب بقرار البلد ويرعب ناسه ويمسك بمفاصل حدوده ويعهر كل ما هو قانون ومؤسسات وتعايش وحقوق.
كما أن هذا الحزب يُعيّن الحكام ويسوّق بوقاحة وفجور للفوضى ولثقافة الموت ويخون ويشيطن من يشاء ويفرض الخطوط الحمر على كل ما لا يخدم مشروع اسياده الملالي.
وصحيح أن لبنان يعاني من كل مشاكل الدنيا في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة، إلا أن مشكلته الأساس والأهم هي احتلال حزب الله الإرهابي وكارثية ربعه من المرتزقة والشبيحة.
وبالتالي لا حكومة أخصائيين، ولا حكومة مستقلين، ولا حتى حكومة ملائكة وقديسين معاً سيكون لها أي فائدة سيادية واستقلالية ومعيشية، أو تأثير إيجابي ما لم تسمي المحتل الإيراني هذا باسمه، وتدل عليه بالبنان بجرأة وشفافية، وتضع جدولاً زمنياً ملزماً وذلك عملاً بالقرارات الدولية الثلاثة، اتفاقية الهدنة، وال 1559 و1701 بهدف استعادة الدولة من الدويلة، وإرجاع نفوذ الملالي إلى طهران، وفرض السلطات اللبنانية بقواها الذاتية سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية، وتفكيك وحل كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وحصر السلاح فقط بالقوى الأمنية الشرعية.
وفي سياق مسلسل التعري الذي حققته وتحققه الثورة اللبنانية الشعبية في يومها ال 36 فهي قد عرت تفاهة عقول ومستوى الحكام المحكومين وأصحاب شركات الأحزاب كافة المستسلمين للمحتل وللتمسك بالكراسي كل على طريقته وبذمية وبباطنية.
ومع الثوار نقول لكل الأطقم الرسمية والسياسية والحزبية…عالبيت وبيكفي قرفتونا وخربتوا البلد وكلكن يعني كلكن..