الياس بجاني - العونو باسيليون وجماعة الصفقة الرئاسية الخطيئة هم مباشرة أو مواربة مجرد اقنعة وأكياس رمل للمحتل الإيراني

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, November 19, 2019


بعيداً عن أي شخصنة، لا وألف لا، فإنه في السياسة وفي الخيارات الإستراتجية والسياسية والتحالفات والممارسات والعقلية النرسيسية…
وفي كل ما هو وطني ودستوري وحقوقي وإيماني وتاريخ وهوية وكيانية وانسانية وتعايش وحريات، فإن العونو باسيليون من أهلنا الأحباء السائرين وراء شخصي ميشال عون وجبران باسيل، والمتناسين عن جهل وغباء وشرود عقلي عن القضية والوطن والتاريخ والهوية…
فهؤلاء جميعاً في خياراتهم صنميون ومتلحفون عباءة حزب الله المحتل للبنان، ويستقوون بسلاحه، ويسوّقون لنفاق مقاومته الإرهابية، ويتنكرون للبنان الدولة والدستور والإنسان.
هؤلاء وفي مقدمهم ،وأيضاً في السياسة وليس بالشخصي، ميشال عون وجبران باسيل، لا يمثلون الشعب اللبناني الحر والسيادي والإستقلالي ولا يشبهونه بشيء.
هم عملياً وواقعاً معاشاً على أرض الحقيقة غرباء ومغربون عن الكيانية والهوية والسيادة والحرية والإستقلال، وأكيد غرباء ومغربون عن كل ما يمثله ويرمز إليه لبنان الرسالة بكل مكوناته ومفاهيمه الحضارية والإنسانية.
العونو باسيليون في السياسة والخيارات والمنطق والخطاب والمقاربات والضياع الوطني هم مجرد أقنعة وادوات ومتاريس وأكياس رمل للمحتل الإيراني ونقطة ع السطر.
يبقى أن مشكلة لبنان، ومشكلة كل اللبنانيين، وفي مقدمهم البيئة الشيعية الكريمة، هو سرطان حزب الله الملالوي الإحتلالي مع كل متفرعاته المباشرة من مثل أمل والقومي والشيوعي والعونوباسيليون، وأيضاً متفرعاته المستترة والإنتهازية من ربع الكتبة والفريسيين الذين فرطوا 14 آذار وخانوا ثورة الأرز وداكشوا السيادة والإستقلال والقرار الحر ودماء الشهداء بالكراسي وهم أصحاب شركات احزاب ما يسمى قوات واشتراكي ومستقبل وكل من يلف لفهم ويقول قولهم.
جميع هؤلاء مباشرة أو مواربة يتحملون مسؤولية وصول لبنان إلى ما وصل إليه من تعاسة وفقر وتفلت وضياع، وبالتالي مع هؤلاء لا قيامة للبنان وعزلهم ومحاسبتهم بالقانون والعدل ضرورة ملحة، وإلا فالج لا تعالج.