وسط زحمة عمله كمحام وجد نقيب المحامين المنتخب ملحم خلف الوقت لتاسيس جمعية فرح العطاء عام 1985، والتي تنظم أنشطة ملموسة ومستمرة لإقامة روابط بين جميع اللبنانيين، وإصلاح أضرار الحرب والأذى الناجم عن الإنفجارات، وحشد جهود المجتمع المدني من أجل لبنان الوحدة والتضامن.
منذ لحظة انتخابه، تبنى الجميع فوزه من الاحزاب السياسية الى المجتمع المدني.. ولكن المهم ان ملحم خلف الذي فاز برئاسة النقابة هو انسان نظيف، محب، معطاء.
وقد بينت انتخابات نقابة المحامين ان قسم كبير من اللبنانيين قد تحرر من التَحَزُّب الاعمى وانتصر صوت الحق في داخلهم، فهم يهدفون الى لبنان المواطنة والعزة والكرامة والعنفوان، وليس الى لبنان الطائفية والقتل على الهوية والتحزُّب الاعمى الذى اعمى بصيرة الكثيرين.
يحمل النقيب في قلبه حُباً ورجاء لا يمكن ان يفهمه الا من كرس حياته لعمل الخير، فيفيض من هذا الحبّ في عالم متعطّش لمن يُذكّره بحُبّ الانسان!
جمعية فرح العطاء افرحت شباب كثر ونظمت ورشات عمل بعناوين شبابية وعملية واجتماعية للتوعية على اهمية السلم الأهلي، وإعطائها بُعداً وطنياً جامعاً، وكلنا امل ان يعمل النقيب الجديد على فصل السياسة عن القضاء مع المرجعيات المختصة.
