تجدد إطلاق الصواريخ الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية يزعزع تهدئة هشة
شارك هذا الخبر
Saturday, November 16, 2019
أطلق مسلحون فلسطينيون صاروخين من قطاع غزة على جنوب إسرائيل يوم السبت ورد الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عدد من الضربات الجوية على أهداف تابعة للمسلحين مما يزعزع تهدئة هشة بالفعل.
صواريخ تنطلق من قطاع غزة صوب إسرائيل يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني 2019. تصوير: صُهيب سالم - رويترز. ودوت صفارات الإنذار في منتصف الليل في مدينة بئر السبع، أكبر مدن جنوب إسرائيل والتي تبعد نحو 35 كيلومترا عن حدود غزة محذرة من صواريخ قادمة. وقال الجيش إن الدفاعات المضادة للصواريخ اعترضت الصاروخين.
وبعد بضع ساعات قصف الطيران الإسرائيلي عددا من المواقع التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم قطاع غزة. ولم يتم الإعلان عن إصابات.
وجاء الهجوم الصاروخي خلال الليل بعد نحو يومين من وقف إطلاق النار الذي أنهى تصاعدا في أعمال العنف عبر الحدود بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
واندلعت أعنف اشتباكات شهدتها المنطقة منذ أشهر يوم الثلاثاء عندما قتلت إسرائيل قياديا في حركة الجهاد المدعومة من إيران في غزة معتبرة إياه خطرا وشيكا عليها.
وقال مسؤولون طبيون بغزة إن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم خلال يومين من القتال بلغ 34 نصفهم تقريبا من المدنيين.
وفي نفس الوقت أدت مئات الصواريخ التي أطلقها نشطاء ووصل بعضها إلى تل أبيب إلى إصابة الحياة بالشلل في أنحاء كثيرة من جنوب إسرائيل وتسببت في إصابة عشرات الإسرائيليين بجروح.
وظلت حركة حماس بمنأى عن المشهد على ما يبدو طوال هذه الفترة وقد يكون هذا ساهم في الحيلولة دون تصعيد الوضع.
لكن الجيش الإسرائيلي قال يوم السبت إن حماس ستكون مسؤولة عن أي هجوم ينطلق من غزة.
وأضاف في بيان ”ستتحمل حماس تبعات أي أفعال ضد المدنيين الإسرائيليين“.