التلوث والتوتر يزيدان خطر السكري

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 14, 2019

"حماية الأسرة" هي تيمة عام 2019 لفاعلية اليوم العالمي للسكري، والذي يوافق 14 نوفمبر. وتتضمن حماية الأسرة من هذا المرض اتباع الطرق الوقائية مثل التغذية الصحية، ومراقبة العلامات المبكرة للسكري، واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة لإدارة الحالة عند تشخيصها. ويعتبر التلوث البيئي والتوتر من العوامل الخفية للإصابة بالسكري والتي نبّهت إليها دراسات حديثة.

وقد وجدت أبحاث أن زيادة هرمون الكورتيزول الذي يسمّى هرمون التوتر يلعب دوراً في تنامي خطر السكري، لأن هرمونات الجوع تتزايد وتنشط مع ارتفاع مستوى الكورتيزول، كما تدفع أحاسيس التوتر والإجهاد إلى تناول المزيد من الطعام وخاصة قبل النوم، وبالتالي زيادة الوزن التي تعتبر عاملاً رئيسياً في الإصابة بالسكري.

من ناحية أخرى، وجدت دراسة سويدية أن بعض المواد التي تعتبر من ملوثات البيئة تؤثر سلباً على استفادة الجسم من هرمون الأنسولين، وهو ما يُعرف بمقاومة الجسم للأنسولين. وتتضمن العناصر البيئية التي تزيد خطر السكري الإفراط في تناول فيتامين "إي"، والاستخدام المفرط لغسول الفم.