علق أمين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان على ما حصل في جل الديب.
وكشف في حديث الى قناة "MTV"، عن أنه، "أجرى اتصالًا بقائد الجيش جوزاف عون، والجيش بدأ الانتشار في جل الديب وهناك شحن في الشارع"، معتبرًا، أنّ "للناس مطالب محقّة والمطلوب حكومة قريبا يعمل عليها لأن الحل سياسيًّا".
وشدد على أنّ، "اطلاق النار مرفوض والعنف مرفوض والمرور حق للمواطنين بموازاة الحق في التجمع والتظاهر في الساحات العامة".
ولفت، الى أنّ "هناك جهات سياسية تروج شائعات في حقي بينما الصورة المتداولة لاحد الاشخاص برفقتي قديمة وهو ليس الشاب الموقوف في جل الديب ولا هو من اطلق النار والاستغلال معيب على هذا الصعيد".
واعتبر كنعان، أنّ "الناس التي تتظاهر محقة ولها الحق في رفع المطالب ولكن ما هو غير مسوح فالسعي للاستغلال واخذ الناس الى غير ما تريده"، مناشدًا الجميع، "الهدوء لتهدأ البلاد ويعود الانتظام العام".
وأكد، أنّ "الوضع الاستثنائي اليوم يستلزم الاسراع في الاستشارات ولكن الرئيس يريد تجنب التكليف وتأخير التأليف الذي يهدد الوضعين الاقتصادي والمالي لذلك يسعى رئيس الجمهورية التوفيق وجمع الافرقاء".
وأشار، الى أنّ "التيار الوطني الحر ملتزم بسلمية الحراك في المتن الشمالي وخارجه ويجب احترام الحق بالمرور منعا للتشنجات واي امر يعالج تحت سقف القانون بلا تزوير للحقائق".
ولاحقا، صدر عن المكتب الإعلامي للنائب ابراهيم كنعان البيان التالي: "يتم التداول على صفحات التواصل الاجتماعي بصورة قديمة تجمع احد الاشخاص بالنائب كنعان، ويزعم مروجوها انها تعود لمطلق النار في جل الديب.
ان المكتب الاعلامي واذ ينفي اي علاقة او معرفة للنائب كنعان بمطلق النار الذي لا يزال موقوفا لدى الأجهزة الأمنية، يشدد على ان المقارنة البسيطة بين الصورتين تؤكد بما لا يقبل الشك أنها لا تعود للشخص نفسه، بل لشخصين مختلفين، وهو ما اثبتته التحقيقات الجارية".
