الحمل والإنجاب حلم يراود الكثير من النساء منذ الطفولة، فيحلمن بالزواج وتكوين عائلة مع الشريك. وبعد الزواج، يسعى الكثير من الأزواج إلى تحقيق هذا الهدف، فينتظرون لفترة زمنية بعد الزواج لحصول الحمل، ولكن إذا حصل وتأخر الحمل الزوجان بالتساؤل عن الأسباب التي أدت إلى تأخير الحمل، ويتوجّهان إلى الطبيب لاكتشاف الأسباب والحصول على التوجيهات اللازمة التي من شأنها أن تساعدهما خلال التخطيط للحمل.
خطوات تسريع الحمل
الخطوة الأولى إذاً هي زيارة الطبيب الذي يصف للزوجين الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من عدم وجود المشاكل عند المرأة، أي أن هذه الفحوصات تتأكد من سلامة المبيضين والرحم وكفاءة عمل الجهاز التناسلي بكامله. كما ومن ناحية أخرى، تهدف الفحوصات الطبية أيضاً إلى التأكد من صحة الجهاز التناسلي عند الرجل، ومن عدد وجودة الحيوانات المنوية وسلامة السائل المنوي وخلوّه من كافة أنواع المشاكل والإلتهابات.
إذا وجد الطبيب أي مشاكل فهو يعمل على علاج هذه المشاكل قبل التخطيط للحمل، أما إذا لم تكن هناك أي مشاكل، فيكون من الضروري أن تتعرّف المرأة على دورتها الشهرية بهدف إنجاح الحمل.
أيام التبويض
إن الحمل يحصل عندما تلتقي البويضة الناضجة بالحيوان المنوي في قناة فالوب، ويتم تخصيبها، ولكن متى يحصل ذلك. إن الدورة الشهرية عند المرأة تتألف عادة من 26 أو 28 أو 30 يوماً، يقوم المبيض خلال كل دورة شهرية بإنضاج عدد من البويضات ولكنه في اليوم الذي يقع في منتصف الدورة الشهرية أي اليوم الـ13 أو الـ14 أو الـ15، يقوم بطرح البويضة الناضجة في قناة فالوب حيث تلتقي بالحيوان المنوي. وهنا تجدر الإشارة إلى أن الحيوان المنوي يمكنه أن يبقى صالحاً داخل الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى خمسة ايام، أما البويضة فهي تموت بعد 24-36 ساعة من التبويض، لذلك فمن الضروري ممارسة العلاقة الحميمة قبل يوم التبويض بثلاثة أيام حتى يوم التبويض لرفع احتمالات الحمل.
نصائح إضافية
من المفضل أن تستلقي المرأة في الفراش بعد العلاقة الحميمة لنحو 15 دقيقة. كما ولا يجب استعمال المزلقات عند ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة التخطيط للحمل لأنها تمنع الحيوانات المنوية من التنقّل.
