ليستر لتشديد الخناق وغرناطة للاستفادة من الـ"كلاسيكو"

  • شارك هذا الخبر
Friday, October 25, 2019

يسعى ليستر سيتي إلى تشديد الخناق على ليفربول المُتصدّر ومانشستر سيتي، مطارده المباشر وحامل لقب النسختين الأخيرتين من الدوري الإنكليزي، وذلك عندما يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون الجريح الجمعة في افتتاح المرحلة العاشرة.

وأشعل التعثّر الأول لليفربول هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل أمام مضيفه مانشستر يونايتد (1-1) الأحد الماضي، فتيل المنافسة في الدوري الممتاز.
وتوقّفت سلسلة الانتصارات المتتالية لليفربول، الساعي للقبه الأول في الدوري منذ 1990، عند 8 في المرحلة الماضية، فتقلّص الفارق من 8 نقاط بينه وبين مانشستر سيتي إلى 6، وهو يخوض اختباراً لا يخلو من الصعوبة الأحد أمام ضيفه توتنهام، المنتشي، بفوزه الكبير على ضيفه النجم الأحمر الصربي (5-0) في دوري أبطال أوروبا.

وأوقف النادي اللندني سلسلة من 3 مباريات متتالية دون انتصار، وحقّق فوزه الرابع فقط في 13 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.

وفتح تعثّر ليفربول الذي استعاد سكّة الانتصارات الأربعاء بفوزه الثمين على مضيفه غنك البلجيكي 4-1 في المسابقة القارية العريقة التي يحمل لقبها، الباب أمام مطاردَيه المباشرَين لتشديد الخناق عليه خصوصاً مانشستر سيتي الذي يستضيف أستون فيلا الثاني عشر، وليستر سيتي، البطل المفاجأة عام 2016، والذي يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون السابع عشر والذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة (3 هزائم وتعادل).

ويأمل ليستر سيتي، الثالث بفارق 8 نقاط خلف ليفربول ونقطتين خلف مانشستر سيتي، في استغلال فرصة افتتاحه المرحلة الجمعة للانقضاض على المركز الثاني موقتاً.

واستعاد ليستر سيتي بقيادة مدربه الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز، توازنه بعد تعادلين مخيّبَين في بداية الموسم فحقّق بعدها 5 انتصارات مقابل خسارتين لينتزع المركز الثالث بفارق الأهداف أمام تشلسي الذي يحلّ ضيفاً على بيرنلي الثامن.

ولن يفوّت مانشستر سيتي فرصة استضافة أستون فيلا غداً لوضع ليفربول تحت الضغط بتقليص الفارق بينهما إلى 3 نقاط، وهو الذي ضرب بقوة في المسابقة القارية العريقة بفوزه الكاسح على ضيفه أتالانتا الإيطالي 5-1.

بطولة إسبانيا
يسعى غرناطة للاستفادة من تأجيل "كلاسيكو" الغريمَين برشلونة وريال مدريد لتصدّر ترتيب الدوري الإسباني موقتاً، عندما يستقبل ريال بيتيس الأحد في المرحلة العاشرة التي تفتتح الليلة بمواجهة بين فياريال وألافيس.

ويحتلّ غرناطة المركز الثالث بفارق نقطتين عن برشلونة المتصدّر وحامل اللقب في آخر موسمين ونقطة عن ريال مدريد الثاني، وهو خسر مباراتين من أصل 9 أمام إشبيلية وريال مدريد.

فبعد خسارته أمام ريال مدريد، عوَّض الفريق الأندلسي بالفوز على أوساسونا بهدف البرتغالي دومينغوس دوارتي في مباراة خشنة.

وكان من المقرّر أن تقام المباراة بين قطبي الكرة الإسبانية على ملعب "كامب نو" في 26 الحالي، لكنّ مجموعات كاتالونية مؤيّدة للانفصال دعت الى تظاهرة في برشلونة في اليوم ذاته للمباراة المرتقبة احتجاجاً على سجن 9 قياديين انفصاليين. وأكّد الاتحاد الإسباني أنّ المباراة ستقام يوم 18 كانون الأول "بعد القيام بتحليل اقتراحات الناديَين في الأيام الأخيرة".

ويمكن لثلاثة أندية أخرى اللحاق ببرشلونة المتصدّر، إذ يملك كل من ريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد وإشبيلية 16 نقطة.

ويبحث أتلتيكو مدريد الخامس عن تعويض تعادله في 3 مباريات متتالية، عندما يستقبل أتلتيك بلباو الثامن الباحث عن فوز أول في 5 مباريات. ونجح لاعبو المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بتحقيق الفوز غلى باير ليفركوزن الألماني 1-0 بهدف ألفارو موراتا في دوري الأبطال، ليتساوى فريق العاصمة مع يوفنتوس الإيطالي بـ7 نقاط في صدارة مجموعته.

بطولة إيطاليا
يلتقي الجريحان هيلاس فيرونا الرابع عشر وضيفه ساسوولو السابع عشر الليلة في افتتاح المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي.

ويعاني الفريقان في الثلث الأخير من جدول الترتيب بفوزين فقط لكلّ منهما مع 3 تعادلات لهيلاس فيرونا، فيما مُني ساسوولو بـ5 هزائم حتى الآن بينهما 3 متتالية آخرها أمام ضيفه إنتر صاحب المركز الثاني 3-4.

ويملك ساسوولو مباراة مؤجّلة من المرحلة السابعة ضدّ مضيفه بريشيا بسبب وفاة رئيسه التاريخي جورجو كوينتسي. وتكتسي مباراة الغد أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين كون نقاطها ثمينة في سعيهما للهروب من المراكز المؤدّية الى الدرجة الثانية.

ويبدو يوفنتوس مرشّحاً بقوة للبقاء في الصدارة ومواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية عندما يحلّ غداً ضيفاً على ليتشي السادس عشر.
وحقّق يوفنتوس 5 انتصارات متتالية منذ تعادله المخيب أمام مضيفه فيورنتينا 0-0 في المرحلة الثالثة، وهو الوحيد حتى الآن الذي لم يتعرّض للخسارة في الدوري.


ويخوض إنتر ميلان مباراة بارما بمعنويات عالية، بعد فوزه الثمين على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2-0 الأربعاء في المسابقة القارية العريقة، والأمر ذاته بالنسبة الى نابولي الرابع والعائد بفوزٍ غالٍ من النمسا على حساب سالزبورغ (3-2)، عندما يحلّ ضيفاً على سبال الثامن عشر.

وسيحاول أتالانتا الثالث نسيان خسارته المذِلة أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي 1-5 في دوري الأبطال عندما يستضيف أودينيزي الحادي عشر الأحد في سعيه للتشبث بالمركز الثالث.

بطولة فرنسا
يسعى نانت إلى استعادة التوازن والاقتراب أكثر من باريس سان جيرمان، المتصدّر، عندما يستضيف موناكو الليلة في قمة افتتاحية المرحلة الـ11 من الدوري الفرنسي.

وكان نانت مُني بخسارة مفاجئة أمام مضيفه متز 0-1 السبت، فتخلّص صاحب الضيافة من المركز الأخير وحرَم الضيوف من الإبقاء على فارق النقطتين اللتين كانتا تفصلانهم عن باريس سان جيرمان حامل اللقب.

ويعوّل نانت على عاملَي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه السابع هذا الموسم والضغط على باريس سان جيرمان الذي يخوض "كلاسيكو ليغ 1" ضدّ غريمه التقليدي مرسيليا الأحد في ختام المرحلة.

ويخوض نانت ومدربه كريستيان غوركوف المباراة في غياب مهاجمه البيروفي كريستيان بينافنتي المُعار من بيراميدز المصري، بسبب معاناته من إصابة بتمدد عضلي، ومدافعه المالي مولا واغيه ولاعب وسطه المغربي الأصل عمران لوزا بسبب الإيقاف.

لكنّ مهمّة نانت لن تكون سهلة في مواجهة موناكو العائد بقوة في المراحل الأربع الأخيرة حيث حقّق 3 انتصارات هي غلّته حتى الآن في الدوري مع 3 تعادلات.

وأعرب غوركوف عن أمله في أن يتمكّن فريقه بلعبه الجماعي من التفوُّق على الفرديات التي يتمتّع بها لاعبو موناكو. وقال "عندما نرى فرديات لاعبي موناكو، بالتأكيد فإنه فريق لا يستحق المركز الذي يحتله في الدوري الآن. نعرف جيداً أنهم سينجحون في احتلال مركز يوافق إمكانياتهم الفردية".

وأضاف "هناك مؤهلات فنية في جميع الخطوط. الثنائي الهجومي المكوّن من وسام بن يدر والجزئري إسلام سليماني، منسجم بشكل رائع. الروسي ألكسندر غولوفين، الإسباني سيسك فابريغاس، وتييمويه باكايوكو بين الثلاثي الأفضل في الدوري".

وتابع "نعوّل على الأداء الجماعي، لأنه كي تكون قادراً على المنافسة، يجب أن يكون لديك مجموعة قوية بغض النظر عن الفرديات. سيكون من الضروري أن نكون أفضل من الناحية الجماعية، أولاً في استعادة الكرة ثمّ في صناعة اللعب، وهو ما لم ننجح فيه ضدّ متز".

ويستعيد موناكو ومدربه البرتغالي ليوناردو جارديم خدمات 3 لاعبين بعد استنفاذهم عقوبة الإيقاف، هم الدولي غولوفين الذي طرد في المباراة التي خسرها أمام مونبلييه في المرحلة قبل الماضية، والبرتغالي جيلسون مارتينز والمالي الأصل فودي بالو-توريه.

ويحوم الشك حول مشاركة المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش والإيطالي بييترو بيليغريني، لعدم تعافيهما من الإصابة.ويملك ليون فرصة تحقيق فوزه الأول في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد رودي غارسيا بعدما تعثّر في الأولى أمام ديجون 0-0 السبت، وخسر الثانية أمام بنفيكا البرتغالي 1-2 الأربعاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويلعب ليون على أرضه أمام متز وكلّه أمل في وضع حدّ لنتائجه المخيبة محلياً.

ولم يَذق ليون طعم الفوز في 8 مباريات متتالية في الدوري وتحديداً منذ تغلبه على أنجيه بنصف دزينة نظيفة من الأهداف في 16 آب الماضي، وهي أسوأ سلسلة للفريق بقيادة رئيسه جان ميشال أولاس الذي يتولّى قيادته منذ 1987، والأسوأ في تاريخ النادي منذ 1977.

وبعدما بدأ ليون الموسم بقوة محققّاً الفوز في أول مرحلتين على مضيفه موناكو 3-0 وضيفه أنجيه 6-0، سقط في فخ التعادل 5 مرات وخسر مثلها ما أدى إلى تراجعه الى المركز الـ16 برصيد 10 نقاط.

ودفعت النتائج المخيبة إدارة النادي إلى إقالة مدربه البرازيلي سيلفينيو وتعيين رودي غارسيا، بيد أنّ الأخير فشل حتى الآن في مباراتين في إعادته إلى سكة الانتصارات.