يسأل مراقبون عن جدوى التقشف في موازنة المؤسسة العسكرية الى حد ان قائد الجيش العماد جوزاف عون ، قلص المبلغ المخصص للمحروقات وكذلك فيما خص الطوافات ،ليتبين من خلال كارثة الحرائق بان الطوافات باتت في حاجة الى ميزانية خاصة نظرا للمهام التي كانت على عاتقها ،حيث كانت الوسيلة الأساسية في الحد من اتساع الحرائق وتابع المراقبون بانه بدا واضحا بان ممارسة التقشف على المؤسسة العسكرية هو توجه غير مدروس نظرا للحاجة الى كل اختصاصاتها.