بعد بيان الرابطة المارونية.. نعمة وعبدالساتر يستنكران!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, October 15, 2019

استنكر ممثل حزب “القوات اللبنانية” في المجلس التنفيذي للرابطة المارونية المحامي جوزف نعمة، بصفته الرسمية كعضو في المجلس، البيان الذي أصدره الرئيس نعمة الله أبي نصر باسم الرابطة شكلا ومضمونا”، معلنًا رفضه وما جاء فيه جملة وتفصيلا”.

وأضاف، في بيان: “فلئن كان الرئيس ينطق باسم الرابطة، إلا أنه مقيد بقرارات المجلس الذي وحده يرسم سياستها وطالما أن البيان لم يعرض عليه ولم يُقرّ منه فهو في غير موقعه النظامي. فإن إعادة نبش القبور بعد مصالحة الجبل هو صفعة لكل الموارنة وصفة لا تغتفر للمغفور له البطريرك صفير وإنكار وتنكر لإحدى أهم إنجازاته”.

وأكد أننا “نحن لم ننته بعد من مصالحات الجبل الذي يفتقر إلى اليوم إلى عودة مسيحييه. فمن موقعي، لن أقبل ولن أسمح بأن تتجاوز الرابطة حدود دعوتها وسبب وجودها ولن أقبل بأن تتحول دمية في يد أي حزب أو موقع مهما علا شأنه”.

ودعا نعمة أبي نصر إلى “إصدار بيان يوضح فيه أن البيان ذات الصلة صدر عنه بصفته الشخصية وأن لا شأن للرابطة المارونية به”، آملا “ألا أضطر إلى اتخاذ الموقف المناسب وبالوسائل المناسبة”.

هذا وصدر عن المحامية ندى عبد الساتر البيان التالي:

تفاجأت بقراءتي لموقف قيل أنه صدر عن الرابطة المارونية تحت عنوان "ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها الاشتراكي على موقع رئاسة الجمهورية". وبعد أن أجريت اتصالاتي تبيّن لي أن أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة المارونية ليسوا على علم بهذا الموقف. كما أن مضمون البيان مستغرب اذ أنه يتناقض مع مبادئ النظام الديمقراطي اللبناني الذي من أساسياته حق الشعب بانتقاد الحاكم. كما يتعارض هذا البيان مع أهداف الرابطة المارونية التي حددتها المادة الثالثة من نظامها التي نصت أن الرابطة المارونية تهدف الى النهوض بالأمّة اللبنانية تحقيقا للرسالة الملقاة على عاتق الموارنة عبر التاريخ صونا لاستقلال الوطن اللبناني وكيانه وسيادته وحرية أبنائه. فالحرية هي في أساس المارونية. واذا ما انتزعنا من المواطن حق انتقاد الحاكم ، فماذا يبقى من الحرية والديمقراطية والمارونية ؟