يورو 2020: هجوم فرنسي مضطرب وتضامن إنجليزي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 10, 2019

تخوض فرنسا بطلة العالم مواجهة آيسلندا في تصفيات كاس أوروبا 2020 في كرة القدم، بهجوم مضطرب في ظل إصابة كيليان مبابي، البداية البطيئة لأنطوان غريزمان مع برشلونة الإسباني، وغياب أوليفييه جيرو عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي الإنجليزي.
وبرغم خوضه 18 دقيقة مع تشيلسي منذ تجمع المنتخب الأخير، بسبب تعرضه لفيروس والمنافسة القوية في لندن، استدعي جيرو من قبل المدرب ديدييه ديشان المصرّ على منح لاعبيه الذين يمرون في صعوبات مع أنديتهم فرصة الظهور دولياً.
لكن لاعب آرسنال الإنجليزي السابق (33 عاماً) وصاحب 93 مباراة دولية لم يستعد لياقته، فقال مدربه: "يتعلق الأمر بالإيقاع، العام الماضي حصل على وقت كاف للعب، لكن الآن الأمر ليس كافياً على الصعيد البدني، لا يمكنه الوصول إلى أعلى مستوياته إذا لم يحصل على فرصة اللعب".
وقبل أيام من المواجهة، أعلن الاتحاد الفرنسي غياب النجم الشاب مبابي (20 عاماً) لأنه لم يتعاف من إصابة في فخذه، فقرر ديشان تبديل هداف باريس سان جيرمان في مباراتي التصفيات القارية ضد آيسلندا وتركيا الإثنين، بمهاجم بروسيا مونشنغلادباخ الألماني الحسن بليا الذي يملك في رصيده مباراة دولية واحدة، تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 ودياً ضد الأوروغواي.
وبرغم جلوسه بديلاً الأسبوع الماضي مع برشلونة، في بداية بطيئة بعد قدومه من أتلتيكو مدريد مقابل 120 مليون يورو، يبقى غريزمان (28 عاماً) ركناً أساسياً في هجوم ديشان.
وعلق زميله في برشلونة المدافع الدولي كليمان لانغليه: "لا توجد مسألة غريزمان.. وصل للتو" إلى فريق "يلعب بطريقة مختلفة" وقد "سجل ثلاثة أهداف حتى الآن".
ويتحيّن وسام بن يدر الفرصة للاستفادة من هذا الاضطراب للدخول في تشكيلة "الديوك"، إذ شارك المتألق راهناً مع موناكو ولاعب إشبيلية الإسباني في آخر ظهورين لفرنسا، فسجل ضد أندورا (4-0) في يونيو (حزيران) الماضي، وكرر الأمر عندما لعب بديلاً ضد الخصم ذاته في سبتمبر (أيلول) الماضي.
لكن تشكيلة فرنسا تضم الكثير من النجوم الجاهزة لتعويض الغيابات، خصوصاً لاعب بايرن ميونخ الألماني كينغسلي كومان الذي نال إشادات كبيرة من ديشان بعد تسجيله 3 مرات في مباراتين، إلى جوناثان إيكوني الذي سجل ولعب تمريرة حاسمة في بداية مشواره الدولي.
وتبدو المنافسة قوية في المجموعة الثامنة بين فرنسا التي حققت 5 انتصارات مقابل خسارة أمام تركيا المتساوية معها بعدد النقاط، فيما تحتل آيسلندا المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدرين بعد خسارتها الأخيرة المفاجئة على أرض ألبانيا التي تحل على تركيا في مباراة قوية.
وفي المجموعة الاولى التي تتصدرها إنجلترا بأريحية، عبّر لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت عن جهوزيتهم لترك مباراة التشيك الجمعة، أو بلغاريا الثلاثاء، بحال صدور أية هتافات عنصرية بحقهم.
وتُعدّ المباراة الثانية على ملعب فاسيل ليفسكي في صوفيا معرضة أكثر لهكذا هتافات، إذ أقفلت مدرجاتها جزئياً بعد هتافات خلال مباراة كوسوفو في التصفيات عينها في يونيو (حزيران) الماضي.
وواجه الإنجليز هتافات عنصرية خلال مباراة مونتينيغرو التي فازا فيها 5-1.
وقال مهاجم تشيلسي المتألق راهناً تامي أبراهام (22 عاماً)، الذي تعرض لهتافات عنصرية أيضاً داخل إنجلترا بعد إهداره ركلة جزاء ضد ليفربول في الكأس السوبر الأوروبي في أغسطس (آب) الماضي: "أجرينا عدة لقاءات (حول هذا الموضوع) منذ وصولنا (إلى التجمع)، قال هاري كاين (القائد) إنه في حال تكرار الهتافات.. سنتحدث مع اللاعب المعني وإذا لم يكن سعيداً سنترك الملعب سوياً".
بدوره قال ساوثغيت الذي قاد إنجلترا في صيف 2018 إلى نصف نهائي مونديال روسيا، إن إنجلترا ستحترم بروتوكل الاتحاد الأوروبي للعبة المؤلف من ثلاث خطوات، الأولى إخطار الحكم كي يوجه رسالة للجماهير، ثم إيقافه المباراة مؤقتاً بحال تكرار الإهانات والهتافات، وأخيراً إيقاف المباراة نهائياً بحال تعذر استكمالها بظروف طبيعية.


AFP