الداوود زار السفير الروسي: العدوان التركي على سوريا عودة للأطماع العثمانية
شارك هذا الخبر
Thursday, October 10, 2019
دان الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود، العدوان التركي السافر على سوريا، بعنوان امني، فيما هو احتلال للأراضي السورية، وخرق لسيادة دولة، وعودة الى الاطماع العثمانية الجديدة في بلادنا، ومحاولة لضم أراض من سوريا اليها، كما فعلت عندما سلخت لواء اسكندرون عن سوريا.
ان النظام التركي، وقع في قرار خاطئ ، وسيدفع ثمنه غالياً، لان الجيش السوري، سيتصدى لهذا العدوان، دفاعاً عن ارضه وشعبه وصوناً لوحدة سوريا، وسيغرق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في دمه بالأرض السورية، التي شهدت انتفاضات وثورات ومقاومات ضد من غزاها والتاريخ يشهد على ذلك من ثورة إبراهيم هنانو الى سلطان باشا الأطرش ويوسف العظمه وغيرهم من االابطال، وان الرئيس السوري بشار الأسد الذي انتصر بدعم شعبه على المؤامرة التي نفذتها تركيا ومعها اميركا والعدو الإسرائيلي وعملائهم، سيلقن الغازي التركي اردوغان، الدرس الذي لن ينساه، وسيكون جيشه في مصيدة الجيش السوري المحتضن من شعبه وحلفائه.
زيارة زاسبيكين
وكان الداوود زار السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين بعد عودته من اجازته الصيفية، وهنأه بالسلامة، وعرض معه لآخر التطورات التي حصلت في غيابه، من حادثة قبرشمون وتداعياتها، اللبنانية وداخل الطائفة الدرزية، إضافة الى الوضع السياسي الداخلي، لا سيما الازمة المالية- الاقتصادية، والدور الأميركي فيها.
وكان تطابق بين الداوود وزاسبيكين على ان اميركا تسعى الى محاصرة لبنان اقتصادياً وتجويع شعبه، وهو ما فعلته مع دول أخرى، ومنها روسيا بسبب ما حصل في اوكرانيا، لكن إرادة الشعوب اقوى من المشاريع الأميركية، وان لبنان قد يشهد تأزماً اقتصادياً.
وجرى الحديث عن العدوان التركي على سوريا، فاعتبره الطرفان، بانه سيكون وبالاً على اردوغان وسياسته، مع تأكيد منهما على وحدة الأراضي السورية.