الشركة الدولية للمعارض تطلق 4P East Med

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, October 9, 2019

أطلقت الشركة الدولية للمعارض IFP Group خلال حفل أقامته مساء أمس في فندق "هيلتون" –وسط بيروت، فعاليات المعرض الدولي للتغليف والتعبئة والطباعة والورق P4 East Med الذي ينظّم للمرة الأولى في لبنان برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، من 15 إلى 18 الجاري في "سي سايد أرينا" .

حضر الحفل المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون ممثلاً الوزير وائل أبو فاعور، ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين ورئيس الاتحاد العربي لصناعة الورق والطباعة والتغليف فادي الجميّل، والمستشارة التجارية في السفارة المصرية في لبنان منى وهبي، والمفوّض التجاري لوكالة التجارة الايطالية فرانشيسكا زادرو، والمستشار الاول في سفارة بنغلاديش عبدالله المامون، والمسؤول التجاري في سفارة فنزويلا بيدرو انريكي دو كورتيس مارتينيز، والعضو المنتدب لمجموعة اليمن، الشريك الاستراتيجي للمعرض محمد اليمن، ومدير "ليبان باك" نبيل الجميّل والمنسق الوطني لبرنامج UNIDO فاضل برّو، والمدير العام لمجموعة IFP ألبير عون الى جانب حشد من الشخصيات والصناعيين ورجال الاعمال واهل الصحافة والاعلام.

وألقى عون كلمة شكر فيها كل "مَن أسهم في قيام هذا المعرض مشددا على أن الصناعة ورجال الاعمال في لبنان يشكلان الرافعة الاساسية التي تعطي الامل بالتقدم والنمو"، وقال: ان هذا المعرض بنسخته الاولى يضم أكثرمن 100 عارض لبناني ودولي من 9 بلدان منها 3 أجنحة دولية لكل من مصر والصين وبنغلادش، سيعرضون خلاله آخر التقنيات والابتكارات التي تم التوصل اليها في مجالات الطباعة، الورق والتغليف والتعبئة. كما أن هذا المعرض سيشكّل فسحة أساسية لتبادل الخبرات بين العارضين ومعرفة احتياجات سوق بلدان شرق المتوسط ومتطلبات المستهلكين.

أضاف: يستضيف المعرض مؤتمراً متخصصاً برعاية وزير الصناعة وائل أبو فاعور يشارك فيه أخصائيون في المجالات التي سيتناولها المعرض، آملاً في أن يحظى هذا الحدث بالصدى الايجابي الذي يستحق.

وفي ختام كلمته دعا عون جميع المتخصصين والمهتمين في مجال الصناعة المحلية والدولية إلى تسجيل زيارتهم مجانًا على www.4peastmed.com والاستفادة من المجالات التي يتيحها أمامهم.

اليمن: ثم القى المدير التنفيذي لـ"اليمن غروب" كلمة أشاد فيها بـ"الارادة القوية عند رجال الاعمال اللبنانيين والصناعيين في مواجهة التحديات التي لا تنتهي، والتي قد يكون اهمها استمرارهم في تصدير منتجاتهم على الرغم من كل الصعاب"، لافتاً الى اهمية هذا المعرض في تشجيع الصناعة اللبنانية والافادة من موقع لبنان الجغرافي ومن خبرة اللبنانيين في دمج التكنولوجيا مع الصناعة الحديثة التي باتت تتبوّأ مراتب عالية"، مطلقاً من المعرض منصة متقدمة في استخدام الذكاء الاصطناعي في الورق والطباعة.

وهبي: من جهتها شكرت المستشارة التجارية في السفارة المصرية، "IFP Group على دورها الرائد في قطاع المعارض الذي بات يشكّل منصة استراتيجية لجمع رجال الاعمال وتبادل الخبرات في ما بينهم"، مؤكدة وقوف بلادها الى جانب لبنان على كل المستويات، "حيث يوجد تكامل بين لبنان ومصر بدل التنافس".

أضافت أن "وزير التجارة والصناعة المصري هو الذي شدد على أهمية مشاركة بلاده الكبيرة في هذا المعرض في هذا التوقيت بالذات، للدلالة الى وقوف مصر الى جانب هذا البلد العزيز وحرصها على استمرار التعاون معه على مختلف الاصعدة ولا سيما الصناعة والابتكار"، منوّهة بالدور الكبير الذي تلعبه الشركة الدولية للمعارض في مصر، بما يخدم مصلحة البلدين .

الجميّل: ثم ألقى الجميّل كلمة قال فيها ان "صناعة الورق تعود لتأخذ أهميتها في لبنان والعالم، فالورق يعيد اعتباره ليساعد في ترويج معظم المنتجات"، لافتاً الى دور لبنان الطليعي في الشرق ومنذ عقود على صعيد الصناعة، موجّهاً تحية من القلب الى الصناعيين الذين وصفهم بالأبطال لقدرتهم على الاستمرار والابتكار رغم كل الصعاب، ومشيراً الى الحضور المميز الذي تتمتع به الصناعة اللبنانية في المنطقة وعدد من بلدان العالم.

جدعون: أما المدير العام لوزارة الصناعة فألقى كلمة الوزير، شكر فيها جهود الشركة المنظمة، واكد ان الوزارة تضع كامل امكاناتها في تصرف الصناعة والصناعيين، وقال: نهنئكم على هذا النجاح قبل أن يبدأ المعرض، لأنه بمجرد القيام بهذا النشاط في ظل هذه الظروف فهذا يعتبر نجاحا كبيرا. ان موضوع التغليف والتعبئة، يشمل ثلاث ركائز علينا التركيز عليها من الآن وصاعدا وهي التدوير والفن والابتكار، فلم يعد كافيا أن نقول "صنع في لبنان" علينا أن نقول "ابتكر في لبنان"،فالعالم يتجه نحو الابتكار والمنافسة واكبر صراعات العالم حاليا قائمة على التكنولوجيا من خلال تخفيف الهدر في مصادر الطاقة والمواد الاولية والتلوث.

اضاف: ان الشريك الطبيعي والضروري واليومي للوزارة هو جمعية الصناعيين ونحن ندرك تماما ان الصناعة تعاني اليوم مثل أي قطاع آخر، وعلى الرغم من ذلك سنستمر في الابتكار والتصنيع الا ان المشاكل الاقتصادية والاجتماعية تكون حافزا للتغيير والتطوير والابتكار.

وختم: ان اقامة المعارض في حد ذاتها تبقى غير كافية اذا لم يواكبها تحفيز او ابتكار لامور اخرى .