خاص ــ "تيمور" ندم على لقاء اللقلوق؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, October 8, 2019

خاص ــ الكلمة اونلاين

هل تسرع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط " بالطلعة" على اللقلوق وغدائه عند رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل؟ ام أسست هذه الجلسة الودية الى مستقبل العلاقة بين الجانبين او الى ورقة تنسيق بين الحزبين؟ الإجواء التي انعكست من جرود جبيل يبدو انها لم تصل بعد الى المختارة، او على الأقل لم تنطلق بعد من بوابة المنزل الصيفي.

في كواليس الحزب همس ان تيمور جنبلاط استعجل الزيارة بل كان يجب ان لا يذهب في هذا التوقيت، فهذه الزيارة خلقت اشكالية مع القوات اللبنانية ولم تولد علاقة متينة مع التيار، في الهمس ايضاً ان جنبلاط الاب لم يكن متحمساً كثيراً لها لكنه وافق عليها نزولا عند رغبة رئيس الجمهورية الذي تمنى في غداء بيت الدين التقرب والتنسيق مع جبران.

وهناك اعتراف جنبلاطي في مجالس الخاصة ان الزيارة " ما كان الها لزوم".

في قراءة سريعة لبعض الأحداث والمواقف يظهر ان العلاقة بين التيار والحزب لم تتحسن بل ما زالت على برودتها، وترى مصادر في الحزب الاشتراكي ان لا تنسيق بينهما على الأقل على الصعيد الانمائي في الجبل، كما اتُفق في اللقلوق، لكن في المقابل عقد اجتماعان بين الوزير غسان عطالله ونواب التكتل مع النائب طلال ارسلان والوزير صالح الغريب، الاول في معاصر الشوف والثاني في دارة ارسلان. واعتبرهما التقدمي رسالة اليه.

اوساط سياسية مراقبة ترى ان المستفيد الاول من لقاء اللقلوق هو الوزير باسيل حيث نجح في استدراج تيمور عشية زيارة جعجع الى الجبل، في حين ان اي تطور لم يظهر في العلاقة بين الجانبين.

في اي حال فان التغريدة الأخيرة لجنبلاط بإتجاه العهد وأزلامه تلخص عمق الخلاف بينهما وتترجم حقيقة الأزمة بقوله : فليطمئن العهد وأزلامه فكل ما اعتقلتم فردا منا كل ما زاد الكره تجاهكم وتجاه امن الدولة وعصابته.


Alkalima Online