هذا ما يجب ان تعرفوه عن خراجات الكبد!

  • شارك هذا الخبر
Friday, October 4, 2019

تثير مشاكل وأمراض الكبد قلق من يعاني منها، فبعضها يمكن ان يؤثر سلباً على وظيفة وأداء الكبد في تنظيف السموم من الجسم. ولكن، ماذا عن خراجات الكبد؟ وما مدى خطورتها على صحة الكبد؟ لا بدّ من أن تتابعوا قراءة السطور القادمة.



خراجات الكبد

إن خراجات الكبد هي جيوب قيحية تتشكّل في الكبد بسبب عدوى بكتيرية. فالقيح هو سائل يتكون من خلايا الدم البيضاء والخلايا الميتة التي تتشكل عادة عندما يحارب جسمكم العدوى. في حالة خراجات الكبد، بدلاً من التصريف من موقع العدوى، يتمّ تجمّع القيح في الجيب داخل الكبد. عادة ما يكون الخراج مصحوباً بالتهاب وتورم في المنطقة المحيطة. يمكن أن يسبب الألم والتورم في البطن.



أسباب خراجات الكبد

السبب الأكثر شيوعاً لخراجات الكبد هو التهاب القنوات الصفراوية ما يؤثر على الكبد والبنكرياس والمرارة. وفقاً لمستشفى جونز هوبكنز، ترتبط القناة الصفراوية الملتهبة ما يصل إلى 50 ٪ من أسباب الإصابة بخراجات الكبد.

تشمل الأسباب وعوامل الخطر الأخرى:

- البكتيريا من الزائدة الدودية التي تشكل خراجات الكبد.

- سرطان البنكرياس.

- سرطان القولون.

- مرض التهاب الأمعاء، مثل التهاب الرتج أو الأمعاء المثقوبة.

- تسمم الدم

- إصابة الكبد

- وفقاً للبحث المنشور في مجلة Clinical Infectious Diseases ، فإن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري معرضون لخطر الإصابة بهذه الحالة بمعدل 3.6 أضعاف لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.



علاج خراجات الكبد

يمكن علاج بعض الأشخاص بنجاح باستخدام المضادات الحيوية وحدها. ومع ذلك، فإن معظمهم يحتاجون إلى تصريف الخراج، والذي يعتبر العلاج المثالي علماً أنه يتضمن ذلك إدخال إبرة وربما وضع قسطرة تصريف في الخراج لإزالة القيح الذي يحتوي على البكتيريا. قد يقوم الطبيب بإجراء خزعة للكبد في نفس الوقت عن طريق أخذ عينة من نسيج الكبد. هذا يساعد الطبيب على تحديد الصحة العامة للكبد.

يحاول الأطباء علاج خراجات الكبد دون جراحة إذا كان ذلك ممكناً لمنع خطر انتشار البكتيريا عبر الجسم. ومع ذلك، في الحالات الأكثر شدة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة القيح داخل الخراجات بشكلٍ كامل.

sohati