الأمير البريطاني هاري يريد أن ينقل لابنه آرتشي "ارتباطه" في أفريقيا

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 3, 2019

قدم الأمير البريطاني هاري يوم الأربعاء تحية حارة لأفريقيا وشعبها في آخر أيام جولة استمرت عشرة أيام، ووصف القارة بأنها ”وطنه الثاني“ وتعهد ببذل ما في وسعه لمساعدة من وصفهم بصناع التغيير.

الأمير البريطاني هاري حفيد الملكة إليزابيث وزوجته ميجان يزوران بلدة بالقرب من جوهانسبرج في جنوب أفريقيا يوم الأربعاء. تصوير: توبي ميلفيل - رويترز.
وقال هاري في كلمة ألقاها أمام شبان من رواد الأعمال في جوهانسبرج وإلى جواره زوجته ميجان إن كرم الأفارقة ومرونتهم مصدر إلهام بالنسبة له.

وأضاف وسط تهليل الحضور ”أنتم صناع التغيير، تساعدون في ازدهار بلدكم عن طريق الارتقاء بمن حولكم وصنع مستقبل أفضل“.

ولم يشر إلى دعوى قضائية رفعها الزوجان على صحيفة بريطانية وألقت بظلالها على ختام رحلتهما.

لكنه تحدث عن شعور شخصي عندما قال إن زياراته لأفريقيا منذ أن كان صبيا ساعدته على تقبل وفاة والدته الأميرة ديانا التي لقيت مصرعها في حادث سيارة في باريس عام 1997 حين كان عمرها 36 عاما.

وقال ”منذ أن جئت إلى هذه القارة صبيا وأنا أحاول مجابهة شيء لا يمكنني وصفه، أفريقيا احتوتني بشكل لن أنساه أبدا وأشعر أنني محظوظ جدا بذلك“.

وأضاف ”أشعر دائما أينما كنت في هذه القارة أن المجتمع المحيط بي يقدم لي حياة داعمة جذورها ممتدة في أبسط الأشياء- الارتباط، الارتباط بالآخرين وبالبيئة الطبيعية“.

وتابع هاري حفيد ملكة بريطانيا والسادس في ترتيب ولاية العرش ”أريد، أثناء تنشئتي لابني، أن أنقل إليه ما تعلمته هنا- قيمة عالم الطبيعة وقيمة المجتمع والصداقة“.

ووصل دوق ودوقة ساسكس وابنهما آرتشي البالغ من العمر أربعة أشهر إلى جنوب أفريقيا يوم 23 سبتمبر أيلول في أول رحلة للأسرة خارج البلاد منذ مولد آرتشي. وزار هاري بعد ذلك بوتسوانا وأنجولا ومالاوي بمفرده بينما بقيت أسرته في جنوب أفريقيا.

وجاءت كلمة هاري بعد يوم من بدئه وزوجته إجراءات قانونية ضد صحيفة ذا ميل أون صنداي بسبب نشرها خطابا خاصا.

واتهم هاري قطاعات من الصحف البريطانية ”بالتنمر“، وشبّه المعاملة التي تلقاها زوجته بما عانته والدته الأميرة ديانا التي كانت من أكثر النساء اللاتي التقطت لهن صور في العالم.

وقال ”أكثر ما أخشاه أن يعيد التاريخ نفسه. رأيت ما يحدث عندما يُعامل شخص أحبه على أنه سلعة لا على أنه إنسان حقيقي. فقدت أمي والآن أرى زوجتي تقع ضحية لهذه القوى نفسها“.