خاص ــ خلاف العريضي والتقدمي؟

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 3, 2019

خاص ــ الكلمة اونلاين


عندما يلتقي الحزبان التقدمي الاشتراكي وحزب الله، غالباً ما يكون حاضراً عضو التقدمي الوزير السابق غازي العريضي.

العريضي معروف بآنه نافذة الحزب الاشتراكي على القوى التي تدور في فلك حزب الله وقوى ما كان يسمى ٨ آذار. وقد كان احد اركان اجتماع عين التينة التي رعى خلاله رئيس مجلس النواب نبيه بري ورقة اعلان نيات للمرحلة المقبلة بين الحزبين.

في احدى المقابلات الإذاعية، توقف العريضي مطولاً عند الملف اليمني وانتقد الحملة السعودية على اليمن، وقال ان المملكة اخطأت بشن حرب على اليمن وقد حذرت مراراً من هذه الحرب، ودعا الى الاعتراف بدور وحضور إيران في المنطقة، وكذلك دور وحضور حزب الله والسيد حسن نصرالله في المنطقة.

هذا الموقف ازعج اوساطاً سعودية بشكل كبير، نقل عن هذه الاوساط استياؤها من هذا الكلام وقرار بقطع العلاقة مع الوزير السابق، لاسيما انه برر بطريقة غير مباشرة الهجوم على أرامكو، كما قرأت هذه الاوساط من كلام العريضي.

في المقابل وفيما كان الوزير ينتقد المملكة العربية السعودية كان رئيس حزبه وليد جنبلاط ينظم احتفالية كبيرة حاشدة سياسياً تكريماً للمملكة في مناسبة اليوم الوطني السعودي في قصر المير الأمير في الشوف، تزامناً ورداً على عرض عسكري اقامه حزب الله في كيفون في مناسبة عاشوراء.

اوساط سياسية مراقبة تساءلت، هل انتقاد العريضي جاء منفرداً بعيداً عن موقف حزبه الداعم بشدة للمملكة السعودية ؟ ام انه سيناريو لتوزيع الادوار داخل التقدمي، لارضاء حزب الله والمحافظة على خط التواصل الذي أعيد ترميمه في عين التينة ؟


Alkalima Online