قبل نحو سنة اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي طريق الرملة البيضاء بفعل الفيضانات التي سبّبها إغلاق مجرور الصرف الصحي من قبل القيّمين على مشروع "الإيدن باي"، حيث اتخذت مدينة بيروت "رهينة"، بحسب تعبير النائب هاغوب ترزيان.
ومع تقاذف المسؤوليات في حينه، فإن هذا الملف ما زال مدار أخذ وردّ، مع العلم أن موقعنا كان قد كشف في وقت سابق عن اتجاه لتوسيع المشروع، بعدما تم بناء المرحلة الأولى من هذا المجمع السياحي، حيث تبين بأن مالك "الايدن باي" أقوى من القضاء بفضل كبار السياسيين، وفي ظل فشل الحراك المدني بمنع المخالفات. وبموجب التوسيع الجديد سيكون البلوك الحديدي ملاصق للحالي أو الى جانبه لجهة العاصمة من خلال اقتطاع مساحة جديدة.
النائب ترزيان الذي يتابع ملف مخالفات مشروع "الإيدن باي" أشار في حديث لموقع "الكلمة أون لاين" إلى أنه يستعد لتكثيف حراكه على هذا الخط ابتداء من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الملف لا يزال معروضا أمام القضاء.
وذكّر بتقدّم صاحب "المنتجع" وسام عاشور بطلب تنحية القاضي شربل ابو سمرا عن النظر بالملف، بذريعة "كشفه لسرية التحقيق في جلسة لجنة الادارة والعدل النيابية"، وهو طلب اعتبره ترزيان "حجّة" تهدف للمماطلة في بت هذا الملف قضائيا، بغض النظر عما إذا كان القاضي قد أخطأ في هذا المجال أم لا.