الساحلي: "الحزب" مستعدّ للعب دور في عودة النازحين

  • شارك هذا الخبر
Saturday, September 21, 2019

أقيم في دار الشيخ سعد فوزي حمادة في الهرمل لقاء لبدء العودة الفعلية للنازحين السوريين الى ريف القصير والمدينة الحدودية مع لبنان، ضم كل مدير المصالحة في سوريا الوزير السابق علي حيدر، مسؤول ملف النازحين في حزب الله النائب السابق نوار الساحلي، ممثل مدير الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم العقيد جمال الجروش ، منسق اللجنة المركزية في التيار الوطني الحر لعودة النازحين نقولا الشدراوي ، حشود من الفعاليات العشائرية السورية الحدودية وممثلين عن العائلات السورية النازحة من بلدات ومدينة القصير وحشود من عشائر شمال لبنان وأكروم ووادي خالد.

في البداية رحب صاحب الدعوة شيخ العشائر الحمادية الخالدية سعد فوزي حمادة بالحضور متطرقاً الى الجهود التي يقوم بها الامن العام اللبناني وحزب الله في سبيل عودة النازحين ، وبجهود الجيش اللبناني الذي واكب سنين الازمة الصعبة .

وتحدث منسق اللجنة المركزية لعودة النازحين في "التيار الوطني الحر" نقولا الشدراوي عن البدء بالمرحلة الفعلية لعودة اهالي بلدة القصير ومحيطها عبر هذا اللقاء، مشيداً بموقف السيد حسن نصرالله الذي دحض كل الاحاديث عن تغيير ديموغرافي سيحصل في لبنان او سوريا ، بإعلان موقفه الواضح بعودة اهالي القصير مضيفاً انها رؤية تتطابق مع موقف التيار الحر ورئيسه جبران باسيل الذي يتطابق وموقف رئيس الجمهورية ورؤيته في تحقيق استقرار لبنان ، وسيعمل التيار ايضاً على تطبيق عودة فعالة لها.

قال النائب نوار الساحلي إنّ "الحرب على سوريا هي امتدادات حروب اسرائيل المنفذة لمخططات اميركا في المنطقة، وفشلت كما فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد في حرب تموز ٢٠٠٦ بجهود المقاومة والجيش السوري والحلفاء في المحور المقاوم، مشيداً بالدور الذي يقوم به الامن العام اللبناني بعودة النازحين وعن التعاون مع حزب الله في العودة الطوعية الآمنة للنازحين التي بدات قبل عام ، مبدياً استعداد حزب الله للمساعدة في حل اي ملف عالق في سبيل عودة جميع ابناء سوريا الى بلادهم وعن التنسيق المتواصل مع مديرية المصالحة في سوريا والسلطات".

وتطرّق الوزير السابق علي حيدر الى "المصير الواحد الذي يجمع كل من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وسكانها ، مشيراً الى الاستغلال الدولي لقضية النازحين في مختلف القطاعات في الحرب على سوريا ، مطالباً النازحين بالعودة الى سوريا وعدم تصديق الوعود من الدول بالتجنيس لانها غير صادقة او بعض المنظمات الدولية المشبوهة التي تساهم في ابقاء النازحين خارج سوريا ، وطالب الاهالي بتصديق الدولة السورية وكلام رئيس الجمهورية اللبنانية، وأمين عام حزب الله، ومدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، أمّا بالنسبة لمن يسال عن ضمانات فاليوم سوريا تعطي الحرية حتى للنازحين الواصلين الى الحدود بعدم الدخول الى سوريا والعودة ان أرادوا ، كما تحدث عن التنسيق القائم مع حزب الله والامن العام اللبناني في حل المشاكل الأمنية والقضائية التي تطال من عليهم ملفات وحلها ليعودوا الى ارضهم آمنين".