خاص- بلدية الضبيه "قد تطير"... لهذا السبب

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, September 18, 2019

خاص- الكلمة أونلاين

القطوع الذي نجت منه بلدة الضبيه ابان مرحلة طرح الثقة لا يزال مخيما عليها من خلال الكباش القائم بين رئيس البلدية قبلان الأشقر وبين المتعهد السابق للبلدية نبيه طعمة، وعلى ما روى أعضاء في المجلس البلدي للكمة أونلاين بأن الصراع بدأ منذ أن كف الأشقر يد طعمة واوقف التعاقد معه على خلفية عدم التزامه بتنفيذ المشاريع على ما كان التفاهم عليه ابان تلزيمها له.

فعمد طعمة الى محاولة اسقاط الأشقر من خلال التواصل مع عدد من الأعضاء بهدف اقناعهم بتقديم استقالاتهم بما يؤدي لسقوط البلدية اثر حلّ المجلس البلدي.

ويتألف المجلس البلدي في الضبيه من 15 عضوا بينهم الرئيس وأضحى حاليا 14 نتيجة وفاة أحد الأعضاء، وبذلك يتطلب الأمر تأمين طعمة لاستقالة 7 أعضاء بحيث يكون عندها أمّن الأكثرية المطالبة باستقالة الأشقر من أصل 15 اذا ما تم احتساب العضو المتوفي من ضمن العديد المكمل للسبعة المستقيلين، مع الاشارة الى أن طعمة يؤمن حتى اللحظة أربعة أعضاء الى جانبه في المجلس البلدي.

وفي حين يردد الأشقر بأنه أقدم على قراره هذا ومقتنع به يقول في الوقت عينه بأن اذا تمكن طعمة من تأمين العدد المطلوب لاسقاطه فلا يتردد.

وتنطلق حسابات طعمة من رغبته بأن يكون هو الرئيس المقبل للبلدية اذا ما تم اسقاط المجلس الحالي وخضعت للانتخابات البلدية الفرعية التي ستجري في تشرين المقبل.

وتأخذ الانتخابات منحى سياسيا وشخصيا بحيث أن الأشقر محسوب على الحزب السوري القومي الاجتماعي والتيار الوطني الحر فيما طعمة محسوب على النائب ميشال المر، ولكن في الوقت ذاته يقول عدد من الأعضاء أن طعمة لن يكون مرشحا نظرا لمعرفته بخصوصية البلدة، وهو الذي نقل نفوسه اليها منذ نحو عقدين من الزمن بما قد لا يتقبله أبناء البلدة وبما سيجعله في كل الأحوال على ما ينقل عنه، اذا ما لمس أن ثمة معوقات امام خوضه الانتخابات، فسيكون داعما للائحة المنافسة لقبلان او من يدعمه ولا سيما اذا كانت كريمته كورين التي ترشحت الى الانتخابات النيابية الأخيرة حيث بدأت الحساسية في العلاقة منذ ترشحها على لائحة التيار الوطني الحر في الدورة الماضية، وعدم تصويت طعمة ومؤيديه لها.