حارس مايكل جاكسون الشخصي يكشف الأسرار الحقيقية لوفاة "ملك البوب"

  • شارك هذا الخبر
Monday, September 16, 2019

كشف مات فيديس، الحارس الشخصي لنجم البوب الراحل، مايكل جاكسون، عن أنَّ السر وراء وفاة الأخير هي تلك المزاعم التي كان يتم ترويجها عن استغلاله الجنسي للأطفال.

وكشف مات أيضًا في مقابلةٍ حصريةٍ أجراها مع صحيفة "ديلي ستار" البريطانية عن أنَّ مايكل أصيب بجنون العظمة، ذلك المرض الذي ساهم في وفاته، حيث فقد الثقةَ في الجميع خلال تلك الفترة عقب ظهور مزاعم استغلاله الأطفال جنسيًا.

وكان الأطباء أعلنوا بعد وفاة مايكل عن عمرٍ ناهز الـ 50 عامًا أنَّ وفاته جاءت بسبب سكتةٍ قلبيةٍ نتيجة تناوله مزيجًا من العقاقير الطبية، ثم أدين بعدها طبيبه كونراد موراي، بتهمةِ القتل غير العمد؛ لأنه أعطى مايكل جرعةَ تخدير مميتة بمنزله في لوس أنغلوس.

ووصف فيديس اتهامات استغلال مايكل للأطفال جنسيًا بأنّها اتهاماتٌ باطلة وأنّها لا تعدو كونها مجرد "هراء"، كما وصف مروجي تلك الاتهامات بأنهم حفنةٌ من "الجبناء".

وكشف فيديس، وهو صاحب شركة "مات فيديس للفنون القتالية"، التي كُلفت بحماية مايكل في الفترة من 1999 حتى 2009، عن أنَّ النجم الراحل عاش "حالةً تامةً من الفوضى" بعد توجيه اتهاماتٍ له بأنّه شاذٌ جنسيًا؛ إذ فقد حينها الشغف ولم يكن بمقدوره العودة لحالة الحيوية والحماسة التي كان عليها من قبل، وكان بمثابة جثةٍ متوفاة تمشي على الأرض.

وأوضح الحارس الشخصي أن جاكسون كان يعاني كثيرًا عند النوم وتناول الطعام، وفقد وقتها جزءًا كبيرًا من وزنه، وبدأت تتسلل إليه مشاعر الخوف حتى من أقرب أصدقائه، وكان يخشى من إطلاق النار عليه، وهي المشاعر التي بدأت تتراكم لديه وقادت في النهاية إلى وفاته، رغم أنّه كان يسعى في الوقت ذاته لإثبات براءته.


فوشيا