خاص- هكذا يعلق "الديمقراطي" على لقاء تيمور - باسيل!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, September 10, 2019

خاص- الكلمة أون لاين

ضحى العريضي

بعد التصعيد السياسي الكبير وما رافقه من توتر في الأجواء، اختار "الاشتراكي" العودة إلى مسار التهدئة وعقد لقاءات مع الخصوم، وقد كانت نهاية الأسبوع حافلة بلقاءات "المصالحة" و"المصارحة". فمن لقاء النائب تيمور جنبلاط ووزير الخارجية جبران باسيل إلى اللقاء الذي جمع الصف الأول من حزب الله و"التقدمي" في عين التينة، يبدو الحديث عن انتهاء الخلاف مبكرا.

لكن وبغض النظر عن هذه الجزئية، تتّجه الأنظار إلى موقف الطرف المعنيّ بشكل مباشر بهذه التطورات، أي "الحزب الديمقراطي اللبناني" حليف "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، خاصة بعد "الدمّ" الذي سقط في حادثة البساتين، فكيف قرأ هذين اللقاءين؟

عضو المجلس السياسي ومدير الداخلية في "الديمقراطي" لواء جابر، جزم في حديث لموقع "الكلمة أون لاين" أن حزبه لا يعتبر نفسه مستهدفا وأكد ارتياحه لخطوات المصالحة، لكنه تمنّى لو لم يحصل ما حصل من الأساس، خاصة لجهة التصعيد وإقفال الطرقات، وما تبع ذلك من توترات أمنية.

من جهة ثانية، نفى جابر أن يكون لهذه المصالحات أي تأثير على علاقة "الديمقراطي" بحلفائه، سواء لناحية التعيينات أو لناحية المسار القضائي لقضية البساتين.

وفيما أكّد مسؤول "الديمقراطي" ثقة حزبه بحلفائه، لفت إلى أن هؤلاء الحلفاء لم يبدّلوا مواقفهم، بينما "الآخرون ابتعدوا ثم عادوا"، على حد تعبيره.

وتابع "علاقة التحالف مع "التيار الوطني الحر"، نُسجت قبل الانتخابات النابية وهي مستمرة ولا يعكرها أي شيء، وكذلك الأمر بالنسبة للعلاقة الجيّدة مع حزب الله".

وعلى هذا الأساس، فإن لا شيء سيتغير لناحية التعيينات، حيث يجب أن يأخذ كل ذي حق حقه دون استئثار أي طرف، شدد جابر، وكذلك فإن مسار قضية البساتين - قبرشمون القضائي والامني لن يتأثر بأي مصالحة، مع الفصل بين هذين المسارين والمسار السياسي، مذكّرا بكلام رئيس "الديمقراطي اللبناني" النائب طلاب أرسلان عن المسارات الثلاث في هذا المجال.

وختم مؤكدا "على الصعيد القضائي، لا مجال للمساومة أو المهادنة".