مراحل تطوّر أنف الطفل قبل وبعد الولادة

  • شارك هذا الخبر
Friday, September 6, 2019

تبدأ ملامح وجه الجنين في التطوّر بعد الإخصاب مباشرة، وتصبح الأنف ملحوظة بداية من الأسبوع الـ12 من الحمل. ويتطوّر كل عضو في وقت أو مرحلة مختلفة، لكن بداية ظهور الأنف تعود إلى الأسبوع الـ4 من الحمل، وفي ختام الثلث الأول تتشكّل عناصرها الأساسية.

تناول الأم حمض الفوليك منذ التخطيط للحمل يساعد على تفادي العيوب الخلقية مثل الحنك المشقوق وانسداد فتحة الأنف ويكتمل نمو الأنف مع نهاية الحمل، حيث تتدرج مراحل النمو.

وخلال الشهر الأول تبدأ الدماغ في النمو، وتحتها عدة مطبات يتشكّل منها الوجه لاحقاً، وإحدى هذه المطبات تُسمّى "بروز" وخلال الأسبوع الـ4 والـ5 يتحوّل البروز إلى شكل بيضاوي، وتتشكّل حفر أنفية ستصبح لاحقاً فتحتا الأنف والتجويف الداخلي لها.

أما البنى الخارجية للأنف مثل الجدران الخارجية للخياشيم والغضاريف والعظام المحيطة بالأنف فيكتمل نموها خلال أشهر الحمل التالية.

ويمكن أن تحدث عيوب خلقية في الأنف تؤدي إلى انسداد إحدى الفتحتين أو كلاهما، وهو أمر يهدد الحياة، وتبلغ نسبة حدوثه وفقاً للإحصاءات الأميركية حالة من بين كل 7 آلاف طفل. كذلك يعتبر الحنك المشقوق أحد أشكال النمو غير الكامل للأنف والبلعوم.

ويستمر نمو الأنف بعد الولادة، وعندما يبلغ الطفل 6 أشهر يتضاعف القُطْر الداخلي للأنف، فيفور مزيداً من الهواء، ولا يجد الصغير صعوبة شديدة في التنفس عند انسداد الأنف نتيجة احتقان أو نزلة برد.

ويعتبر حمض الفوليك (فيتامين ب9) المغذي الرئيسي الذي تحتاجه الأم من التخطيط للحمل أو فور معرفة حدوثه، لأنه يحمي من عيوب العمود الفقري والدماغ والوجه، ويوفر بعض الحماية من الحنك المشقوق.