وكيل داخلية الشويفات في "الاشتراكي" يتعرّض لإطلاق نار.. ما علاقة أرسلان؟

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, September 4, 2019

انتشرت معلومات صحفية حول اقدام أحد عناصر الحزب الديمقراطي اللبناني وأحد المرافقين الشخصيين للنائب طلال ارسلان، ويدعى فهد عزام، على اعتراض طريق وكيل داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان ابي فرج، واطلاق النار عليه، ليفر بعد ذلك المعتدي باتجاه قصر ارسلان في خلده مخلفا وراءه هاتفه ورخصة حمل سلاح صادرة عن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني.

في المقابل، أفادت مصادر "الديمقراطي" لـ"المركزية" أن ما حدث مجرد "ولدنات"، وحصلت محاولة إطلاق نار فقط ولم يصب أحد بأذى.

ولاحقا، أعلنت دائرة الشويفات في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان أن "اشكالا قد حصل ظهر اليوم في المدينة، حيث وفي التفاصيل، قام المدعو مروان زياد أبي فرج، صباح اليوم الاربعاء بالمرور اكثر من مرة أمام سيارة أحد العناصر المولجين بحماية السراي الأرسلانية في الشويفات والتي كان بداخلها العنصر المعني، بقصد استفزازه، مما استدعى بأن يبادر العنصر الى سؤاله عن سبب هذا الاستفزاز ليرد أبي فرج بصوت مرتفع "ما الك علاقة معي" ويرفع يده بقصد الشتيمة، الا أنه لم يحصل أي تطور يذكر بعدها".

اضاف البيان: "وفي تمام الساعة الواحدة ظهرا التقى المدعو أبي فرج والعنصر المعني مرة ثانية بسيارتيهما على احد الطرقات الداخلية في المدينة، فما كان من أبي فرج إلا أن اصطدم عن قصد بسيارة العنصر، حيث قام العنصر على الفور وكردة فعل على الاستفزازات المتواصلة لأبي فرج بتبادل الصراخ معه وحمله عصا كانت موجودة في المحلة بغية ردعه، فما كان من أبي فرج إلا أن أقدم على شهر مسدسه واطلاق النار باتجاه العنصر الذي رد عليه بالمثل مطلقا النار بالهواء".

وتابع: "وبعد أن وقع هاتف العنصر على الأرض تمكن احد الموجودين من اخذه وتسليمه لأبي فرج وفي خلفيته بطاقة رخصة سلاح الخاصة به. إلا ان أبي فرج قام بعمل صبياني بعد ان اضاف مفتاح احدى السيارات المجهولة إلى اغراض العنصر وصورها ونشر الصورة مدعيا انه تمكن من أخذها بعمل بطولي، علما ان العنصر كان قد غادر بسيارته على الفور".

وختم البيان: "تؤكد الدائرة ان عنصر الحماية المعني هو مولج بحماية السراي الارسلانية فقط، وليس مرافقا شخصيا لرئيس الحزب كما ادعى أبي فرج".

من جهتها، أصدرت عائلة وكيل داخلية الشويفات - خلدة في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان أبي فرج، بعد الحادث الذي تعرض له في الشويفات، بيانا جاء فيه: "نحن عائلة أبي فرج نستنكر وندين الاعتداء على أي فرد من عائلة أبي فرج، وهذا اعتداء سافر على العائلة بأكملها، ونطالب الدولة اللبنانية بفرض القانون قبل فوات الأوان. وعلى الوزارات المعنية والمؤسسات الأمنية أخذ التدابير الضرورية بحق كل من يخل بالأمن وضبط السلاح المتفلت".