نشرت صفحة "أنقذوا مرج بسري" على فيسبوك صورا لآثار قديمة، ارفقتها بالتعليق التالي:
"بيّنت الحفريات الأوّليّة التي تجريها مديريّة الآثار في مرج بسري وجود آثار قيّمة جدّاً في موقع الأعمدة الرومانية. وقد تضع هذه المكتشفات مرج بسري على خارطة التراث العالمي، مطيحةً بمشروع السد الكارثي. لذلك نطالب وزارة الثقافة بتأمين الحماية الضروريّة للآثار واعتماد أعلى المعايير العلميّة في التنقيب وعدم الإكتراث لضغوط مجلس الإنماء والإعمار.
وقد تقدّمت "الحملة الوطنية للحفاظ على مرج بسري" في شباط 2019 بطلب رسمي إلى وزير الثقافة لتصنيف المرج محميّة أثريّة. فقد شكّل الوادي موقعاً إستراتيجياً للإستيطان البشري وتجمعات الإنسان منذ العصور القديمة، ويعود ذلك بالدّرجة الأولى إلى الخصوبة العالية لتربته، إضافةً الى موقعه كامتداد جغرافي استراتيجي لوادي الأوّلي ومنطقة صيدا. ويحتوي مرج بسري على حوالي 60 موقعاً أثرياً تنتمي إلى حقبات متعددة تمتد من العهد الفارسي حتى العثماني، مع ملاحظة وجود آثار رومانية هامّة".
