بالفيديو- جزين نجت من كارثة في مسيرة "عيد السيدة"... ماذا حصل؟

  • شارك هذا الخبر
Thursday, August 15, 2019

كادت أن تتحوّل المسيرة الدينية التي نظّمت مساء الأربعاء (أمس) احتفالا بعيد انتقال السيدة العذراء في جزين الى كارثة بعدما اقتحمت سيارة الجموع.

وأشارت صحيفة "الجمهورية" الى ان الشاب ش. ع. الذي حاول اقتحام الجموع كان في حالة سكر، وتم توقيفه ثم إطلاقه صباح الْيَوْم.

وتعليقا على الحادثة، كتب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ابراهيم عازار عبر حسابه على فيسبوك:

"كنت أتمنى فقط ان أعايد جميع اللبنانيين بعيد انتقال السيدة العذراء، ولكن... أرى نفسي مضطرا للاعتذار من جميع المشاركين بالمسيرة والزياح والمهرجان ليلة أمس من أي منطقة أتوا.
اعتذر عن تقاعس القوى الأمنية وعن عدم حمايتها المصلين والمشاركين...
اعتذر عن عدم اكتراث المسؤول الأمني المباشر في قوى الأمن الداخلي الذي لم يأخذ العناء حتى بالإفادة عما حصل ولم يبادر حتى الى توقيف المعتدي...
اعتذر عن عدم قيام القضاء بواجبه القانوني لجهة التأكد من الوضع الصحي والعقلي للمعتدي قبل اخلاء سبيله...
اعتذر من المواطنين عن اثبات السلطة القوية (التي أنا بكل أسف شريك غير مباشر بوجودها) مجددا بأن الهوة كبيرة... كبيرة جدا بين ثقة الناس واحترامها للدولة وهيبتها وبين المسؤولين...
حادثة الأمس التي جرى التعتيم عليها إعلاميا والتي كانت من الممكن أن تودي بحياة العشرات، هي بمثابة اخبار برسم وزارتي الداخلية والعدل... اذا كان هناك من مستمع.
أتمنى صادقا ان تتخذ التدابير اللازمة بحق المقصرين تفاديا لأي حوادث أليمة مستقبليا، كي لا اضطر أيضا الى توجيه أسئلة في المجلس النيابي قد تحرج وتفضح البعض...
شكرا للسيدة العذراء لعنايتها وحمايتها جميع المصلين والمشاركين...
شكرا لشباب جزين اهلي وإخوتي الذين حموا الناس وسيطروا على المعتدي قبل تسليمه الى المعنيين".



من جهته، نفى النائب زياد أسود في حديث لـ"السياسة" "اي علاقة له بما حصل ليل الأربعاء في جزين.

وأكد أن هذا الشاب ليس مرافقه ولا يعرفه، وان السيارة التي اقتحمت المسيرة لا تحمل اللوحة الزرقاء الخاصة به وهي موجودة على سيارة أخرى، لافتا الى انه كان متواجدا في بيروت لحظة وقوع هذا الحادث ولم يكن في المنطقة إطلاقا.


LBCI