ترامب عازم على نزع نووي كوريا الشمالية .. وهذه خياراتها!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, August 14, 2019



يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترمب عازم على التوصل لاتفاق نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل في الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من تعثر المفاوضات بينه وبين نظيره الكوري الشمالي كيم يونغ أون منذ لقائهما الأول في سنغافورة في يونيو 2018، وحتى بعد فشل قمتهما الثانية في فبراير/شباط في هانوي، إلا أن ترمب امتنع عن انتقاد كيم.

كما أن ترمب التقى كيم في يونيو/حزيران بقرية بانمونجون ضمن المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، حيث بات أول رئيس أميركي يدخل الأراضي الكورية الشمالية، ولكن لا يمكن استبعاد احتمالات توجيه ضربة أميركية مفاجئة ضد البرنامج الكوري الشمالي في حال فشل المفاوضات أو تعاظم الخطر الذي يشكله برنامج بيونغ يانغ النووي على الأراضي الأميركية أو مصالحها.

في سياق مناقشة احتمالات توجيه ترمب لضربة خاطفة ورد ما يمكن أن تقوم به كوريا الشمالية كرد فعل، حيث أكدت دراسة تحليلية، نشرها موقع "National Interest" الأميركي أن بيونغ يانغ عاجزة عن منع أي ضربة عسكرية أميركية لبرنامجها النووي، لكن يمكنها فقط شن هجمات كرد فعل على أي ضربة في حدود قدراتها.

ضبط النفس
تشير الدراسة إلى أن كوريا الشمالية ستضطر إلى ضبط النفس وعدم التسرع باتخاذ قرار اللجوء إلى استخدام المدفعية التقليدية. وأفادت أنه ربما تكون قدرة كوريا الشمالية على البقاء أقل تحديا يرجع أيضا إلى الهيمنة على أنظمة الإطلاق المتنقلة للصواريخ، وعلى العكس من ذخائر المدفعية التقليدية حيث إن المقذوفات الباليستية محدودة، شأنها شأن القدرة على إعادة تعبئتها، وبالتالي فإنه إذا قررت بيونغ يانغ استخدام الصواريخ الباليستية ستحتاج إذا إلى الاعتماد على موارد كبيرة، ذلك لأن كل صاروخ تنفقه كوريا الشمالية في سيناريو الردع الفوري سيقلل من قدراتها وقوتها التي ستصبح عليها بعد الردع مباشرة.