"رودز فور لايف" خرّجت متدرّبين على برامِج الإنقاذ

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, August 14, 2019

تسلّم 17 ممرِّضاً وممرِّضَة إضافَة إلى 14 طبيب طوارئ شهاداتِ مشاركتهم في معهد رفيق الحَريري للتمريض في المركز الطبي للجامعَة الأميركية في بيروت، في بَرامِج تدريبية على التقنيات الإنقاذيَّة وفّرتها جمعية "رودز فور لايف" بالتّعاون مَع الكليَّة الأميركيَّة للجرّاحين فِرع لبنان، فيما أعلنت رئيسة الجمعية زينة القصّار قاسم أن تحديث قانون السامري الصالِح "قَطع شَوطاً (...) وينتظر همَّة وزير العَدل".

وتابع المتدرّبون عَلى مَدى ثلاثَة أيام دورة وفّرَت مَهارات ومعطيات نظرّيَة وتَطبيقيَّة للممرضين والممرضات وأطباء الطوارئ تهدف إلى إنقاذ ذَوي الإصابات البالغَة في الفترَة الذهبيَة للإنقاذ. وأقيمت الدورة المخصصة لقطاع التمريض بشراكَة إستراتيجيَّة بين "رودز فور لايف" و"بنك عودِه"، فيما نظمت تلك المخصصة لأطباء الطوارىء بشراكة استراتيجية مع "فرنسبنك".

وينتمي المتدربون إلى مستشفيات بيروت الحكومي والمقاصد وبَهمن والرسول الأعظَم والقديس جاورجيوس والشيخ راغِب حَرب وحمّود وسيدة لبنان وجبل لبنان وحامد فرحات والمستَشفى العَسكَري، وإلى مركز كليمَنصو الطبي ومركز كسروان الطبي والمركز الطبي للجامِعَة الأميركيَّة.

وأكّدَت رئيسَة "رودز فور لايف" زينَة القصّار قاسِم خلال تَوزيعِها الشهادات أنَّ "المَهارات التي تمّ تَوفيرها للمتخرّجين تهدف إلى تنظيم مَعارِفِهم لتتطابَق مَع ما هوَ مَطلوبٌ في حالات الطوارئ حين تَقَع الإصابَة".

واضافت: "ما زِلنا في لبنان نتوجّس من التدخّل في حال صادَفنا جَريحاً أو مصاباً بسبب الخَوف من الملاحَقَة القانونية، وهذا ما يجِب تَغييره في ثقافَتنا وخصوصاً إذا كنّا مزوّدين بالمهارات التي تجعلنا فاعلين في الإنقاذ".

وأضافَت: "يَجِب تَحديث قانون السامري الصالِح أسوةً بما هي الحال في كلّ دول العالَم بحيثُ يُقدِم صاحِب المَهارَة عَلى المبادَرَة في حال وقوع إصابَة أمامَه فلا يعيقُه خوف من ملاحَقَة أو تردّد بسببها".

وقالت: "رسلُ الإنقاذ باتوا موجودين بوِفرَة في كل المستشفيات الحكوميَة والخاصَّة وعلى كامِل الرقعة الجغرافيَّة في لبنان وتدخّلهم يجب ألاّ يَقتصِر على أماكِن عملِهم، وننتظر أن تنكبّ الدولَة على الملف الأهم وهو تعديل قانون السامِري الصالِح الذي قَطع شَوطاً بهمّة أصدقاء رودز فور لايف وينتظر همَّة وزير العَدل اليوم ما سيؤدّي إلى إنقاذ المزيد من الأرواح البريئَة في بلَدِنا".

وختمت: طلال أودعته عناية العذراء مريم منذ تسع سنوات وأمنيتنا أن يمر عيدها هذه السنة من دون ضحايا وأن تكون المناسبة فرصة للحياة في بلدٍ يستحق الحياة.