فاينانشال تايمز - تهديد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ما زال قائما في سوريا والعراق

  • شارك هذا الخبر
Saturday, August 10, 2019

تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها استمرار تهديد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية،رغم تأكيد الإدارة الأمريكية على هزيمة التنظيم، وتأثير محادثات السلام في أفغانستان مع تنظيم القاعدة على المرأة الأفغانية.

البداية من فاينانشال تايمز وتقرير لكلويه كورنيش، من بلدة مخمور في كردستان العراق، وآسر خطاب من بيروت، بعنوان " تهديد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ما زال قائما في سوريا والعراق".

ويقول التقرير إن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق منذ عام 2015، فقد جل سطوته السابقة ومقدرته على إثارة الرعب.

ولكن الجيش الأمريكي حذر في تقرير نشر الأسبوع المنصرم من أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يمثل تهديدا قويا.

ونقلت الصحيفة عن الجيش الأمريكي قوله إن تنظيم الدولة الإسلامية "يستجمع قدراته المسلحة في العراق ويعود للظهور في سوريا"، في الوقت الذي تجد قوات الأمن المحلية صعوبة في الاحتفاظ بمكاسبها بعد الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران نفذ تنظيم الدولة الإسلامية "عمليات اغتيال وتفجيرات انتحارية وعمليات متعمدة لحرق محاصيل زراعية".

وفي أبريل/نيسان الماضي أصدر زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، أول فيديو له منذ خمسة أعوام، يدعو فيه أتباعة لمواصلة القتال.

ويضيف التقرير أن ما بين 14 و18 ألفا من مقاتلي التنظيم ما زالوا في سوريا والعراق. وتقول الصحيفة إن التقرير الذي أعتده البنتاغون يأتي وسط قلق من أن تتسبب تحولات جيوسياسية في الشرق الأوسط في تقويض الانتصارات التي تحققت حتى الآن ضد التنظيم.

وتضيف أنه منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، خفضت الولايات المتحدة وجودها العسكري شمالي سوريا، معتبرة أن الحاجة إلى وجود قواتها انخفضت بصورة كبيرة.

وتقول الصحيفة إن تقرير البنتاغون يرى رأيا مغايرا، حيث خلص إلى أن خفض عدد القوات الأمريكية في حد من قدرة التحالف ضد تنظم الدولة على استعادة مخيم الهول الضخم للاجئين، مما سمح للتنظيم بنشر أيديولوجيته وسط 70 ألف لاجئ، هم عدد المقيمين في المخيم.