خاص- تسابق أمني على إمساك الملف الفلسطيني

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, August 7, 2019

خاص ــ الكلمة اونلاين

بعد همروجة الاحتجاجات الفلسطينية على قرار وزير العمل كميل أبو سليمان والسجال الذي حصل حول توقيت القرار وخلفيات الاحتجاجات وبعد الإشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، إلى أين تتجه وضعية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ظل غياب سياسة عامة لبنانية موحدة؟ وفي ظل إحتدام التماس الاقليمي - الدولي خصوصاً في سياق ما اصطلح على تسميته بصفقة القرن.

مصادر مطلعة افادت الكلمة اونلاين أن :ثمة محاولة لإعادة قضية اللاجئين الفلسطينيين إلى مربع الورقة للمقايضة والمفاوضة.. وإلا كيف كان المتظاهرون في مخيم عين الحلوة يرفعون أعلام حركة أمل وحزب الله وحماس؟

وتضيف المصادر:" للأسف مقاطعة الفصائل الفلسطينية للإجتماع مع رئيس الحكومة بمشاركة وزير العمل ورئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، والإستعاضة عنه بالاجتماع مع النائب بهية الحريري والرئيس نبيه بري عدا عن اجتماعات عقدت مع حزب الله، يؤكد على أن غايات ما في أكثر من نفس تدير هذه المسألة.

وتخوفت المصادر من محاولات حقيقية لإحداث واقع أمني جديد في المخيمات، بناءً على فرض معادلات موازين قوى لها علاقة بمن يفاوض في المستقبل حول قضية اللاجئين.
وختمت المصادر متسائلة أين لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني بموازاة الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للاجئين؟ أين هي من مسألة السياسة وحق العودة، وهذه برزت في الوثيقة التي اقرتها اللجنة لكن يبدو أن ثمة من يصر على تجاهلها.