خاص – هذا ما كان يقوله عون لجعجع عن "قوم بوس تيريز"!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, August 3, 2019

خاص – الكلمة أونلاين
أليزابيت أبو سمره

حلقة أقل ما يقال عنها بأنها نارية، فجّر فيها رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ما كان يُنتظر أن يعلنه من مواقف بدءا من ورقة التسوية حتى آخر المستجدات بشأن حادثة قبرشمون.

تعليق رئيس حزب القوات اللبنانية على العلاقة مع التيار الوطني الحر من ألفها إلى يائها كانت قاسية بعض الشيء من دون أن تتلقى رصاصات آنيّة ومباشرة من التيار، فكان لنا في موقع الكلمة أونلاين أن أخذنا الرد "العوني" على الكلام "القواتي".

البارحة كانت مناسبة الأول من آب عيد الجيش، مناسبة غابت عن البعض أن يهنئوا فيها أصحاب العيد، لأنهم لا يعرفون معناه: هكذا استهل النائب في تكتل لبنان القوي روجيه عازار حديثه للموقع، ملمحا إلى القوات اللبنانية من دون أن يسميها.

"جعجع لم يقدم شيئا جديدا"، اعتبر عازار عن مقابلة رئيس حزب القوات اللبنانية في برنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مارسيل غانم على قناةmtv ليل الخميس، ولكنه لم يفهم قصد جعجع أن رئيس الجمهورية أعاد التوازن إلى البلد، لكن إداريا لم ينجح .. فقال إن كلامه متناقض وغير مفهوم، مشيرا إلى أنه عندما يعيد الرئيس عون التوازن إلى البلد، يكون هذا أهم عنصر إيجابي في عهد فخامته بعدما قُطع الأمل منذ العام 1990 حتى اليوم "أن يوجد من يردّ حقوق المسيحيين وحقوق المواطنين"، وهو ما اعترف به الدكتور جعجع، وهو إنجاز بحد ذاته يغطي على كل ما يدور من أوضاع سلبية: قال عازار.
النائب العوني تابع في السياق أن الرئيس عون أعاد حقوق المسيحيين في قانون الإنتخاب، وفي إعادة المنظومة المالية عبر موازنة 2019 قبل الدخول بموازنة مباشرة للعام 2020، وكذلك استقرّ الأمن بمجرد دخول الرئيس مرحلة العهد الجديد (من إيقاف السرقات والجرائم ، ...).

على هجوم جعجع الشرس على رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، علّق عازار بأنه هجوم على الشجرة المثمرة ، "فالبلوطة ما بينزل منا ثمرة".

أما عن الوثائق التي عرضها الدكتور جعجع بشأن تخلي باسيل عن تنفيذ بنود ورقة "أوعا خيك"، فرد عازار: ليس دقيقا هذا الكلام لأن الإتفاق مع القوات كان على المناصفة وعلى تعاون التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية لتقوية الرئيس، فأين الدكتور جعجع من هذا الأمر؟ وماذا يفعل لتقوية الرئيس؟ فبمشاركته في الحكومة السابقة، فتح الحرب علينا في الداخل وندم على مشاركته في الحكومة، ليحارب الرئيس عون والتيار الوطني الحر والمنتسبين له: أضاف عازار.

كما أردف نائب تكتل لبنان القوي أننا نريد التعاون مع القوات لإنجاح العهد ونحن آخر من يفكر "بالزعل" مع الدكتور جعجع لأننا اليوم "بيّ الصبي"، لكن البُعد الحاصل مع جعجع أنه أخلّ في ورقة "أوعا خيك"، فهو يقرأ "لا إله" من دون "إلا الله".

وتابع عازار: أهم عنصر لم تنفذه القوات في ورقة "أوعا خيك" هو التفاهم والتضامن لنكون إلى جانب الرئيس عون، فأين وقوف وزراء القوات في الحكومة السابقة إلى جانب الرئيس؟ واليوم أيضا، أين هم من وقوفهم إلى جانبه؟

وعن الجملة الشهيرة التي اجتاحت البلد ليلا منذ لحظة أن تلفّظها الدكتور جعجع والتي قال فيها: الرئيس عون كان يقلّي في كل مرة أزور فيها بعبدا "قوم بوس تيريز" وأن عليّ أن أتفاهم مع جبران باسيل .. علّق عازار: ليس بهذه السخافة يستخدم فخامته، المتعمّق بالسياسة والشؤون الإستراتيجية، هذه العبارة، فهو كلام شعبوي يُقال من أجل تجييش الشعب، ولكن نستبعد أن يكون الرئيس قال له مثل هذه العبارة، وعلى الأغلب أن يكون الرئيس قد طرح على جعجع أن يلتقي مع باسيل ويتفاهما من أجل مصلحة البلد مسيحياً، ولكن كلام جعجع مستهلك، وهو أجاب بهذه الطريقة ليصفق له الجمهور، فمن المعيب القول إن رئيس الجمهورية قال له هذه العبارة بحرفيتها.

وعن تمنّي رئيس حزب القوات اللبنانية أن يكون رئيسا للجمهورية عام 2025، قال عازار: أنا في تكتل لبنان القوي، فلا داعي للقول من سأدعم لرئاسة الجمهورية المقبلة، فأكيد، سأدعم الوزير باسيل إلى آخر نفس.


الكلمة اونلاين