كيف نعيد الحيوية لبشرة لم تحصل على كفايتها من النوم؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, July 30, 2019



ينعكس عدم الحصول على كفايتنا من النوم على بشرتنا فتصبح فاقدة للحيوية. ولكن لحسن الحظ أنه يمكن أن نعيد إليها بعضاً من حيويتها المفقودة باعتماد خطوات العناية المناسبة واستعمال المستحضرات التي تمدها بالإشراق.

دور النوم في الحفاظ على حيوية البشرة
تفقد بشرتنا يومياً 4 غرامات من الخلايا الميتة، التي يحتاج الجسم إلى 28 يوماً كي يقوم بتجديدها. وتنشط آلية هذا التجديد خلال النوم لتبلغ ذروتها حوالي الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل.

تشكل البشرة الحاجز الطبيعي الحامي للجسم من الاعتداءات الخارجية التي تتمثل بالعوامل المناخية، كالتلوث، واستعمال مستحضرات الماكياج. وهي تتعرض بشكل يومي لمخاطر عدة وتحتاج لأن نعتني بها جيداً من خلال تنظيفها ومدها بالعناصر المعدنية الغذائية وسواها من العناصر الفعالة المتواجدة في كريمات النهار والليل. لكن البشرة تحتاج أيضاً بشكل أساسي إلى ساعات النوم الليلية التي تؤمن لها ما تحتاج إليه لتستعيد نشاطها وحيويتها في مواجهة يوم جديد.

كيف يمكن إعادة الحيوية للبشرة بعد ليلة قصيرة؟
عندما تكون ساعات النوم غير كافية، لا تتجدد بشرتنا بالشكل اللازم، فتبدو فاقدة للحيوية فيما تظهر علامات التعب على قسمات الوجه وتبدو الهالات الداكنة المحيطة بالعينين أكثر بروزاً.

وينصح خبراء العناية بالبشرة، عند السهر لساعات طويلة، بالنوم على وسادة إضافية لتنشيط الدورة الدموية، مما يخفف من ظهور الجيوب حول العينين كما يحد من احتباس السوائل في أنسجة البشرة.

• العلاجات الأساسية:

ابدأي يومك بعد ليلة قصيرة بمسح بشرتك بلوشن منشط يساهم في إيقاظ خلاياها، ثم طبقي عليها كريماً مغذياً ومرطباً تدلكينه من أسفل الوجه إلى أعلاه، مما يساهم في تمليس البشرة وتنشيطها. ولا تنسي تطبيق كريم الوقاية من الشمس لتأمين الحماية التي تحتاجها بشرتك، خاصة أنها لم تتحضر كفاية لمواجهة الاعتداءات اليومية.

تذكري أن عدم تجدد خلايا البشرة يؤدي إلى ترهلها وظهور التجاعيد، والبقع، والبثور عليها. ولتجنب هذه المشاكل التجميلية يمكن أن نساعد البشرة عبر إخضاعها أسبوعياً للتقشير، مما يخلص مسامها من الخلايا الميتة والشوائب ويسمح لها بأن تتنفس بشكل أفضل.

تتوفر في الأسواق مجموعة من مستحضرات العناية المخصصة لليالي القصيرة. وهي تطبق قبل النوم لتساعد البشرة على مواجهة علامات التعب. كما نجد مجموعة من الأقنعة تطبق في صباح اليوم التالي لتنعش البشرة وتمدها بالعناصر الغذائية التي تحتاج إليها لاستعادة إشراقها.

• العادات المفيدة:

تساهم بعض العادات التجميلية في الحد من تأثير السهر على البشرة، فالنظام الغذائي الصحي والمتوازن مفيد جداً في هذا المجال كما أن تناول الخضار والفاكهة يمد البشرة بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحميها من الشيخوخة المبكرة. ويساعد تناول مخفوق اللبن بالفاكهة صباحاً في تنشيط إنتاج الكولاجين، فيما يساهم ترطيب البشرة من الداخل عبر شرب 8 أكواب من الماء يومياً في تعزيز إشراقها.


العربية