خاص - المادة ٨٠ خربت البلد.. وهذا ما سيفعله الرئيس

  • شارك هذا الخبر
Monday, July 29, 2019


خاص - الكلمة أونلاين

"حفظ حق الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية"، هذه العبارة التي أضيفت على أحد مواد الموازنة بعد خضوعها للتصويت في لجنة المال والموازنة، وأقرت كما هي في الهيئة العامة، قد تطيح بالموازنة نتيجة رفع السقف الكلامي إلى حد التهويل بأنها تضرب الميثاقية والمناصفة...

مصدر نيابي ليس بعيداً من جو تكتل لبنان القوي اعتبر أن هذه المادة أخذت أكثر من حجمها، متسائلا لماذا يرتفع هذا السقف الكلامي بعدما أخطأ نواب في تكتل لبنان القوي في تمريرها لعدم التصويت على إلغائها من المادة ٨٠؟

المصدر أوضح أن وضع البلد لم يعد يحتمل هزات، كنا بقضية قبرشمون فأصبحنا بقضية المادة ٨٠. فلبنان، أضاف المصدر، ليس لديه أعداء غرباء، بل نحن أعداء أنفسنا... "ونطلق الرصاص على أرجلنا، ونخرب البلد بلا جميلة حدا..."

وأكد أن هذه المادة وما تتضمنته من ضمان حق الناجحين في مجلس الخدمة المدنية لا تضرب المناصفة ولا أيقظت الهواجس، كما قال الوزير باسيل، بل جاءت في إطار تراكمات بدأت في التسعينات نتيجة التوظيفات في الطوائف الإسلامية، ورأى أن هذا الأمر بحاجة إلى بحث معمق وتوافق بين الجميع، معولاً على مبادرة يقوم بها رئيس الجمهورية في الساعات المقبلة لإخراج المناصفة والميثاقية من التداول ووضع الأمور في نصابها الصحيح بعيداً عن مناوشات تويتر والمنابر، كي نتخطى أزمة الموازنة من جهة، ونصحح الوضع في إدارات الدولة احتراماً للميثاقية ومقتضيات العيش المشترك كما ينص الدستور من جهة ثانية، وهذا هو الأهم.

واعتبر أن المراسيم المعلقة منذ أربع سنوات كانت تتطلب مبادرة وحلاً، لوضع رؤية واحدة لكيفية ترجمة المناصفة في الإدارة، وهذا شكّل خشية عند الفريق المسيحي...

المصدر توقع أن يوقع رئيس الجمهورية على قانون الموازنة كما جاء من مجلس النواب، مستبعداً الطعن في هذه المادة لأنه يشرع الأبواب على قضايا أخرى، بغنى عنها والوقت لا يسمح بذلك.


الكلمة اونلاين