احتفلت ثانوية العلم والايمان في بلدة عكار العتيقة بتخربج طلابها، في حضور النائب هادي حبيش ورئيس دائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ مالك جديدة ومنسق عام عكار في تيار المستقبل خالد طه وفاعليات ورؤساء بلديات.
وفي كلمة له قال حبيش:"وأخيرا أقرت الموازنة بعد مسار لم يكن سهلا، وهذه أول موازنة تقر بمسؤولية عالية، وبجهد كبير من جميع الفرقاء وعلى الرئيس الحريري، فالجميع يعلم ان البلد وصل على شفير الانهيار وأنه لو تركنا الموازنة فضفاضة كما في السنوات السابقة لوصلنا الى انهيار الوضع المالي، وما تم من خلال هذه الموازنة هو عصر النفقات غير الضرورية".
وأضاف: "ان الموازنة هي افضل الممكن في هذا الوقت الضيق، ونحن بدأنا بها بعد تأخير ستة أشهر لأننا لم نستطع تشكيل الحكومة وقتها، والسؤال هو هل هذه الموازنة وحدها تخلص البلد؟ والجواب بالطبع كلا، ما يخلص البلد هو التوافق السياسي والحفاظ على التوافق السياسي، فنحن مررنا بظروف صعبة جدا من الحروب الى الاغتيالات الى المشاكل الامنية المتنقلة من منطقة الى اخرى، وعدنا ووجدنا ان الحل هو أن نلتقي وان نتفاهم".
وتابع: "خير دليل على ذلك زيارة وزير الى منطقة تؤدي الى مشكل امني ويتعطل مجلس الوزراء حتى الان ثلاثة اسابيع، هل هذا يخدم الوضع الاقتصادي والمالي في البلد؟ وهذه رسالة لجميع السياسيين في البلد فنحن لسنا في وارد التصعيد السياسي عبر السقوف العالية وتوتير البلد، وعلينا ان نكون واعيين بأن الزمن ليس زمن الخلافات السياسية، بل الوحدة لتخليص البلد". حبيش دعا إلى إعطاء عكار حقها من تعيينات الفئة الأولى: الموازنة أفضل الممكن.
وعما بعد الموازنة، قال حبيش: "هناك استحقاقات عدة أمام الحكومة، وأهمها ان تعود للاجتماع والعمل، ومشاريع سيدر التي هي بحاجة لقرارات حكومية لا تحتمل التأجيل لبدء التلزيمات والتنفيذ. وهناك ايضا التعيينات، وعكار حقها على الحكومة وعلى القوى السياسية ان تاخذ حقها من تعيينات الفئة الاولى فليس لدينا سوى ثلاثة مدراء عامين من عكار، وحق عكار هو على الاقل عشرة مدراء عامين. وفقا لأي معيار يعتمد سواء في المساحة او عدد السكان، وهذه مسؤولية تيار المستقبل والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الممثلين في الحكومة وفي المجلس النيابي عن عكار".
