قبيسي: المعتدون على الوطن عصابات لا دين لها ولا طائفة ولا انتماء

  • شارك هذا الخبر
Monday, July 22, 2019

أكد عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي خلال حفل اطلاق الكتاب الالكتروني وتخرج الطلاب المتفوقين في ثانوية السراج القصيبة، في حضور مسؤولين في "حركة أمل" أن "ما قدمناه من جهد على مساحة الوطن ونقل لبنان الى واقع الاستقرار والنصر والتحرير علينا ان نستفيد منه طالما نحن نسير خلف حامل الامانة الرئيس نبيه بري وخط الامام المغيب السيد موسى الصدر، ونحن في وطن محاصر بعقوبات يريدون من خلالها النيل من وطننا وثقافتنا وعلمنا ومقاومتنا، لأن المقاومة من دون علم ووعي لا قيمة لها".

وقال: "نعم هناك من يتآمر على لبنان لأنه انتصر ومارس فكر الامام الصدر، انتصرنا بالمقاومة وبدأت المؤمرات من كل اصقاع العالم. حاصروا الوطن من مشرقه ومغربه من غرب منعوا المغتربين من تحويل اموالهم ومن شرق اقفلوا حدودنا مع العالم العربي ومراقبة داخلية لكل الارصدة والحسابات وبدأوا بفرض العقوبات. وهنا نقول: انكم عاقبتم لبنان منذ اكثر من اربعة عقود منذ احتلال دولة فلسطين وانتم تدعمون الصهاينة باعتدائهم على لبنان وتدميره واحتلاله وهذه عقوبة لكل الشعب اللبناني نحن نعرف مؤامراتكم وارهابكم وما فعلتوه في منطقة الشرق الاوسط تحت عنوان الفوضى الخلاقة ونحن نواجه هذا الامر بكل صلابة بوحدة موقفنا بوحدتنا الداخلية نتمسك بهذا العنوان، بكل المجالات. وبالامس انتهينا من اقرار الموازنة حتى بهذه الموازنة كان هناك سعي لعقوبات جديدة ولشروط جديدة يضعونها على الدولة اللبنانية بتحويلاتها وارقامها وبتقارير هيئات دولية تسكن في بلدنا وتقول لنا ان اقتصادكم منهار ونحن نقول لهم ان اقتصادنا مقاوم لا يمكن ان ينهزم رغم كل المؤامرات. بالامس انتهينا من اقرار موازنة تقشفية الى حد ما بدأت فيها عجلة السياسية الاقتصادية، فلبنان من خلال مجلس نيابي يضع حدا للهدر والفساد على مستوى الدولة ويضع الامور في نصابها".

وختم: "إذا كنا تمكنا من إقرار موازنة خفضت الانفاق ورفعت المداخيل على الساحة اللبنانية، فنحن أمام جديد موازنة 2020 للانتصار على الفساد، كما انتصرنا على اعدائنا في الخارج، فالفساد لا يقل شراسة عن المعتدين على هذا الوطن فهم عصابات لا دين لها ولا طائفة ولا انتماء، عصابات تنهش الوطن وتسرق امكانات أهله باستباحة مؤسسات الدولة، سننتقل إلى واقع جديد بموازنة قادمة مع تأكيد حرصنا على وحدتنا الداخلية، فلا مجال لفتح المجال أمام أي مشكلة على مساحة أي منطقة في وطننا المشاكل المتنقلة بين بلدة وأخرى أو محافظة وأخرى، ونقول إن هذه المشاكل تصب في خانة الفوضى الخلاقة التي بشرونا بها في ما مضى، لكي ينهزم لبنان باستهداف تآمري داخلي كما فعلوا في أغلب دول الممانعة والصمود بأن عمموا الفوضى الخلاقة من خلال ربيع عربي انهزم من خلاله كثر ولم يصمد في وجهه الا المقاومون، عنوانهم في سوريا ويدهم تضرب اسرائيل، في لبنان الى المزيد من النصر للحفاظ على هذا الوطن".