الجميّل: باسيل يستفزّ الآخرين... وجعجع قلّل التهذيب معنا وادعو جنبلاط للانضمام الى المعارضة

  • شارك هذا الخبر
Sunday, July 14, 2019

أوضح رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أنّه وصف واقعًا يُجمع عليه الجميع عندما قال إن البلد بحالة تدهور ولا كلمة للدولة.

وقال: "هناك فلتان على كامل المستويات ومن واجباتنا ان نصف الأمور كما هي"، مشدّدًا على ألا بديل إلا المحاسبة والضغط على الموجودين للتخفيف من الاخطاء والاتيان بطاقم جديد ينهض بالبلد.

وأكّد في حديث لـ"الجديد" أنّ "البلد بخطر على الصعيد الأمني إذ يحاول البعض جرّ لبنان إلى صراع المنطقة، كما أن هناك خطرًا اقتصاديًا"، قائلاً: "ما حذرنا منه نعيشه اليوم لاسيما بنسبة الدين العام والبطالة ومأزق الموازنة".

وأشار الجميّل إلى أنّ الكتائب في مجلس النواب ليس وحده كمعارضة، وهو على تنسيق دائم مع النائبة بولا يعقوبيان انطلاقًا من موقعها المستقلّ.

من جهة أخرى، أوضح الجميّل أنّ "الكتائب صوّت لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في الانتخابات الرئاسية انما هو سار بمرشح يخالف قناعاته السياسية ودعم مرشح حزب الله وتحالف معه بوجه كل من انتخبه في الانتخابات الرئاسية".

وقال: "أن يهرب جعجع من خيار رئيس تيار المرده سليمان فرنجية شيء، وأن يقول إنه ينقذ البلد شيء آخر لاسيما أن البلد الآن في وضع أسوأ".

واعتبر أنّ موقع القوات الطبيعي اليوم يجب أن يكون إلى جانب المعارضة، مؤكّدًا أنّها "ليست المرة الاولى التي يقلّل فيها جعجع التهذيب معنا وعلى أية حال ليس لدينا شيء ضد احد والتموضع الذي اختاره جعجع لا أعلم اذا كان لا يزال مقتنعًا به".

وشدّد الجميّل على أنّ هدفه ليس أن يتهجّم على أحد إنما قول الحقيقة ومن يُجرح منها فليحدثنا بالسياسي لا بالشخصي.

وقال: "همنا ان ندافع عما هو افضل للبلد وعن القضية ولا يهمني السجال لا معهم ولا مع غيرهم انما ان تقرأ الناس صح وتحاسب، واشجع بعض القوى السياسية التي جمهورها معنا على أن تعود الى المكان حيث نشكّل جبهة واحدة".

وسأل رئيس حزب الكتائب: "هل استشهد بيار الجميّل لتسليم قرار البلد؟ الوضع أسوأ فهناك انهيار اقتصادي جراء سلسلة غير مدروسة وفساد وهدر وعلى صعيد العلاقات بين الفرقاء هناك تشنج وقبل التسوية كان الوضع أفضل".

ورأى أنّ "التسوية فشلت بانقاذ البلد وهي سلّمت البلد من خلال انتخابات الرئاسة وقانون الانتخابات وحان الوقت للوقوف بوجه التسوية وتشكيل جبهة معارضة تخلق رأيًا عامًا يردّ مسار الدولة الى مسار دولة قانون وسيادة واستقلال".

وعن العلاقة مع وزير الخارجية جبران باسيل، قال الجميّل: "لا مشكلة بأن يزور باسيل اي منطقة ولا مشكلة شخصية معه انما مع الخط السياسي الذي يعبّر عنه".

واعتبر أنّ "باسيل يستفزّ الآخرين ويخلق جدلًا حول كلامه وينجح بأن يجعل نفسه موضوع اهتمام الآخرين ولكن ما يحصل غير صحّي إذ يخلق جوًا طائفيا متشنّجًا لا يُقرّب الناس من بعضهم".

أما عن العلاقة مع رئيس الحكومة سعد الحريري، فأكّد الجميّل أنّ "الحريري بات يتقبّل المعارضة بعد أن تصارحنا وشرحت له ألّا شيء على الصعيد الشخصي ومشكلتي معه سياسية".