قُتل اثنان من المسلحين وثمانية من قوات الأمن، السبت، في اشتباكات وقعت بعد أن اقتحم مجهولون فندقًا في غرب أفغانستان في هجوم لا يزال جاريًا، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
وبدأ الهجوم نحو الساعة 12:40 بالتوقيت المحلي في قلعة نو عاصمة ولاية بادغيس، حين اقتحمت مجموعة رجال الفندق، بعضهم يرتدي حزامًا ناسفًا.
وقال رئيس مجلس ولاية بادغيس، عزيز بك، إن “المهاجمين دخلوا فندقًا، وهم يتبادلون إطلاق النار مع قوات الأمن”.
وأوضح أنه جرى إجلاء الأطفال من المدارس المجاورة، وأن دوي انفجارات يُسمع في المدنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي، إن مجموعة من الانتحاريين دخلت فندقًا، وراحت تطلق النار على المدنيين.
وأوضح أن “الشرطة ضربت طوقًا أمنيًا حول الفندق”.
وقال شاهد يدعى هارون أمير إن المهاجمين هاجموا أولًا نقطة تفتيش تابعة للشرطة، وبعدها دخلوا الفندق.
وتابع أمير أن “الفندق يقع بالقرب من مركز قيادة الشرطة، وإنهم (المهاجمين) يتبادلون إطلاق النار مع الشرطة”.
وقال: “سُمع دوي انفجارين كبيرين في المدينة حتى الآن”.
في المقابل، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن عملية الاقتحام، مضيفة أن عناصرها ما زالت تشتبك مع عناصر الأمن.
ويندرج الهجوم في إطار ما تشهده أفغانستان من مجازر يومية، على الرغم من الدفع الأمريكي باتجاه التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
