شقير: ما من دولة تحترم نفسها تُدير قطاع الاتصالات

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, July 9, 2019

اعتبر وزير الاتصالات محمد شقير أنّ قرار رفع جلسة الحكومة الأسبوع الماضي كان حكيمًا، مشيرًا إلى أنّنا نشهد اليوم حركة سياسية لحصر الأزمة.

وأكّد في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI أنّ الوضع الاقتصادي لم يعد يُحتمل وحساس جدًا وهو على تراجع منذ العام 2011، مشدّدًا على أنّ الحكومة قادرة على انقاذ البلد وقد بدأت بذلك مع إقرار خطة الكهرباء.

وقال: "المشكلة أنّ الجميع في مجلس الوزراء يعرف خطورة الوضع الاقتصادي ولكن لا أدري ما الذي يحصل معهم خارج الجلسة".

وعن قطاع الاتصالات، لفت شقير إلى أنّ ما من دولة تحترم نفسها تدير قطاع الاتصالات، معتبرًا أنّه يجب اعتماد الخصخصة وأنّ كل سنة تأخير تساهم في تراجع شركات الخلوي.
وشدّد على أنّه سيبقى رئيس الهيئات الاقتصادية ويدافع عن القطاع الخاص لأنّ لولاه لما كان هناك لبنان خصوصًا مع المشاكل السياسيّة التي شهدها البلد في الأعوام السابقة.

وفي ما يتعلق بملف مبنى كرم، أعلن وزير الاتصالات أنّه توصل إلى اتفاق مع صاحب العقار من أجل التملّك، موضحًا أنّ التملّك أرخص من الإيجار. وقال إنّه سيعقد مؤتمرًا صحافيًا ويكشف خلاله عن كل التفاصيل بالأرقام، مضيفًا أنّه بعد الانتهاء من هذا الملف، سيعمل من أجل تملّك مبنى لشركة ألفا.

من جهة أخرى، أكّد أنّه يجب إطلاق المناقصة الجديدة خلال أسبوعين، لافتًا إلى ألا خلاف في المجلس على المناقصة ولكن بطء في التعامل مع الموضوع. وقال: "اذا لم يتم اطلاقها، فهذا يعني أنّ بعض الأطراف لديها مصلحة بإبقاء شركتي الخلوي الموجودتين".

وعن الموازنة، اعتبر شقير أن القرارات السريعة والعشوائية تؤدي الى خلافات، موضحًا أنّه أيّد اقرار الضريبة على البنزين باعتبار أنّ هذه الخطوة كانت ستساهم بالتوفير على المواطن والتشجيع على تقليص عدد السيارات المستخدمة يوميًا وخفض التلوث.